التطبيقي

د. حسن الفجام يرفع التهاني للقيادة السياسية بمناسبة العيد الوطني ويؤكد دور الهيئة العامة للتعليم التطبيقي في تحقيق رؤية الكويت 2035

رفع مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، الدكتور حسن محمد الفجام ، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية الحكيمة في دولة الكويت، وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح ، وولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد الصباح ، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله الصباح ، وإلى الشعب الكويتي الكريم بمناسبة العيد الوطني . ودعا الله عز وجل أن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.

ذكرى الاستقلال وتضحيات الآباء والأجداد
أكد الدكتور الفجام أن الاحتفال بمرور 64 عاماً على الاستقلال يُذكّرنا بتضحيات الآباء والأجداد الذين أسسوا وبنوا نهضة الكويت بسواعدهم وجهودهم، ورسخوا قيم الوحدة والوفاء لهذا الوطن المعطاء. وأشار إلى أن هذه المناسبة تُجدد العهد على العمل والإخلاص من أجل استكمال مسيرة التنمية والتقدم في جميع المجالات العلمية، الصحية، الاقتصادية، التعليمية، والتكنولوجية، لتحقيق رفعة الوطن الغالي.

رؤية الكويت 2035 وأهدافها
أوضح الفجام أن رؤية الكويت 2035 ، التي تهدف إلى جعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً وثقافياً عالمياً، وضعت مؤسسات الدولة على الطريق الصحيح نحو تحقيق التطلعات الوطنية. وأكد أن الرؤية تسعى إلى تعزيز القطاعات المختلفة، بما يساهم في تحويل الكويت إلى بيئة جاذبة للاستثمار وتطوير الكوادر الوطنية والمؤسسات، مع التركيز على الشفافية والنزاهة والعدالة.

دور الهيئة العامة للتعليم التطبيقي
أشار الفجام إلى أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، منذ نشأتها في عام 1982، تعمل على تحقيق هذه الرؤية من خلال تخريج أعداد كبيرة من العمالة الفنية المؤهلة علمياً ومهنياً، مما ساهم في تعديل التركيبة السكانية بما يتوافق مع احتياجات البلاد. وأوضح أن الهيئة واكبت التطور عبر التحول من معاهد تدريبية إلى كليات تطبيقية ومعاهد فنية تلبي احتياجات الدولة.

تعزيز الشراكة المؤسسية
لفت الفجام إلى أن الهيئة عملت على تعزيز شراكتها مع مختلف مؤسسات الدولة، بما في ذلك القطاع النفطي، العسكري، والصحي، لتوفير الكوادر الوطنية المؤهلة التي أثبتت جدارتها خلال السنوات الماضية. كما أكد أن الهيئة عززت علاقاتها مع سوق العمل الكويتي من خلال التعاون في إدارة الأزمات وحل المشكلات، حيث كانت أزمة جائحة كورونا خير دليل على تضافر الجهود بين الهيئة ومؤسسات الدولة.

تطوير العملية التعليمية
شدد الفجام على أن تحقيق التقدم والنمو لا يكون فقط من خلال الشراكات المؤسسية، بل أيضاً عبر تنمية وتطوير العملية التعليمية وتأهيل المعلم ليكون الوسيلة الأساسية في تخريج كوادر مؤهلة لتحقيق رؤية الدولة. وأشار إلى أن المناهج الدراسية تعد عنصراً أساسياً في نجاح العملية التعليمية، وقد حرصت الهيئة على تطويرها لتواكب التطورات العالمية وطرح تخصصات علمية ومهنية معتمدة عالمياً، مما يمنح الكوادر الوطنية القدرة على العمل محلياً وإقليمياً ودولياً.

الخطة الاستراتيجية للهيئة (2023-2028)
أوضح الفجام أن الهيئة تمكنت من وضع خطة استراتيجية (2023-2028) بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط والأمانة العامة للتخطيط والتنمية . وتهدف هذه الخطة إلى تطوير الكوادر الوطنية وزيادة الكفاءة، مع تشجيع الابتكار والإبداع والتميز علمياً ومهنياً. وأكد أن العنصر البشري يمثل الثروة والاستثمار الحقيقي لتحقيق الأهداف الوطنية.

خطة تطوير المنشآت
أشار الفجام إلى أن الهيئة تمضي قدماً نحو التوسع الجغرافي لكلياتها ومعاهدها، من خلال إنشاء مجمعات تعليمية تكنولوجية متكاملة في محافظات الكويت، على غرار المجمع التكنولوجي في منطقة الشويخ . وأكد أن هذا التوجه يأتي تطبيقاً لرؤية الدولة في توفير الخدمات العامة وتحقيق التطلعات المستقبلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى