وزارة التربية تطلق مراكز رعاية المتعلمين لتعزيز التحصيل الدراسي

أعلنت وزارة التربية يوم الاثنين عن انطلاق العمل بمراكز رعاية المتعلمين في جميع المناطق التعليمية، وذلك لتقديم خدمات تعليمية متكاملة تهدف إلى الارتقاء بالمستوى التحصيلي للطلبة. يشمل البرنامج تقديم دروس تقوية وبرامج تعليمية متخصصة ابتداءً من مارس الجاري وحتى منتصف مايو المقبل .
خدمات تعليمية شاملة
أوضحت الوزارة في بيان صحفي أن هذه المراكز تقدم خدمات تعليمية تستهدف جميع المراحل الدراسية، وتغطي مواد رئيسية مثل:
اللغة العربية.
اللغة الإنجليزية.
الرياضيات.
العلوم.
الاجتماعيات.
اللغة الفرنسية (للمرحلتين المتوسطة والثانوية).
كما تشمل البرامج مواد المرحلة الابتدائية وفق أعداد المسجلين، مما يتيح فرصة واسعة للطلبة للاستفادة من الدعم التعليمي حسب احتياجاتهم.
تفاصيل التسجيل
رسوم التسجيل : 25 دينارًا لكل مادة دراسية للمرحلتين المتوسطة والثانوية.
مدة الدراسة : 20 ساعة دراسية بواقع ساعتين لكل مادة أسبوعيًا.
الفترة الزمنية : تبدأ الجلسات في الفترة المسائية من الأحد حتى الأربعاء .
أماكن التسجيل : يتم التسجيل مباشرة في مراكز رعاية المتعلمين.
أهداف المراكز
تهدف مراكز رعاية المتعلمين إلى تحقيق الأهداف التالية:
دعم الطلبة الضعاف والمتعثرين : من خلال تقديم دروس تقوية تساعدهم على تحسين تحصيلهم الدراسي.
تعزيز تميز الطلبة المتفوقين : بتقديم برامج تعليمية متقدمة ترفع من مستواهم الأكاديمي.
التقسيم إلى مجموعات صغيرة : تتراوح أعداد الطلبة في كل مجموعة بين 10 إلى 15 طالبًا، لضمان توفير تعليم مخصص يتناسب مع احتياجات كل طالب.
اختيار الكفاءات التعليمية
أكدت الوزارة حرصها على اختيار أفضل المعلمين من مدارس المنطقة لتنفيذ البرامج التعليمية في هذه المراكز، مع إشراف مباشر من قبل إدارة الشؤون التعليمية في المناطق التعليمية. ويهدف هذا النهج إلى ضمان جودة التعليم المقدم وتحقيق الأهداف المرجوة.
دعوة لأولياء الأمور
دعت الوزارة أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم في هذه المراكز للاستفادة من البرامج التعليمية والأنشطة المساعدة التي تقدمها. وأوضحت أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الوزارة على تقديم الدعم اللازم للطلبة لتحقيق التفوق الأكاديمي وتجاوز أي تحديات تعليمية.
أهمية المبادرة
تمثل مراكز رعاية المتعلمين خطوة مهمة نحو تعزيز جودة التعليم في الكويت، حيث توفر بيئة تعليمية مخصصة تلبي احتياجات الطلبة المختلفة. كما تساهم في تقليص الفجوات التعليمية لدى الطلبة الضعاف أو المتعثرين، وتدفع بالمتفوقين نحو تحقيق مستويات أعلى من التميز.