وزير التربية يهنئ القيادة الكويتية بالأعياد الوطنية ويؤكد نجاح أوبريت “السور الخامس” كملحمة وطنية

تقدم وزير التربية، المهندس سيد جلال الطبطبائي ، بالأصالة عن نفسه وعن جميع العاملين في وزارة التربية، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله الصباح ، وإلى الشعب الكويتي الكريم، بمناسبة الذكرى الرابعة والستين للعيد الوطني، والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير. وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير على هامش حفل تكريم المدارس المشاركة في أوبريت “السور الخامس” .

كلمة وزير التربية: أوبريت “السور الخامس” ملحمة وطنية
أكد الطبطبائي أن أوبريت “السور الخامس” لم يكن مجرد عرض فني، بل كان ملحمة وطنية متكاملة جسدت روح العطاء والانتماء للكويت، وأثبتت قدرة أبناء وبنات وزارة التربية على تقديم أعمال إبداعية تليق بمكانة الوطن وأمجاده. وأشار إلى أن العرض أبهر الجميع وأتى بمستوى يفوق التوقعات، حيث حرص صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على التعبير عن إعجابه بالأداء والتنظيم أثناء مغادرته القاعة، مما كان بمثابة وسام فخر لكل من شارك في هذا العمل الكبير.

نجاح العمل بروح الفريق الواحد
شدد الطبطبائي على أن النجاح الذي حققه الأوبريت لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة جهود فريق متكامل ضم:

الموجهين والمدربين.
المعلمين والمعلمات.
المغنيين والمغنيات.
فرق التنظيم والإخراج والموسيقى.
وأوضح أن الجميع عملوا بروح الفريق الواحد، ما انعكس على الأداء الاحترافي الذي شاهده الحضور. وقال: “أنا بطبيعتي أحب العمل الجماعي، وما شاهدته في الأوبريت كان نموذجًا رائعًا للتعاون والانسجام، وجميع الفرق كانت على مستوى عالٍ من الالتزام والاحترافية.”

إشادة بالتدريب والانضباط
أشاد الوزير بالدقة والانضباط اللذين تميز بهما المشاركون، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس التدريب المكثف والالتزام الكبير من الطلبة والطالبات. كما أعرب عن تقديره لدور أولياء الأمور الذين كانوا شركاء حقيقيين في النجاح، من خلال تشجيعهم ودعمهم لأبنائهم طوال فترة البروفات التي امتدت لأكثر من شهرين.

شكر وتقدير للجهود المبذولة
وجه الطبطبائي شكره العميق لجميع من ساهم في هذا العمل، معربًا عن سعادته بتمثيل وزارة التربية في هذا الحدث الكبير. كما عبر عن خالص امتنانه للشيخة أمثال الأحمد ، رئيسة مركز العمل التطوعي وعضوة اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد الوطنية، على قيادتها وتوجيهاتها السديدة التي كان لها بالغ الأثر في نجاح هذا العمل الوطني المتميز.

تكريم المبدعين والمخلصين
أكد الطبطبائي أن تكليفه من قبل صاحب السمو الأمير بتقديم المكرمة الأميرية للطلبة المبدعين والموجهين والمعلمين المخلصين يُعدّ شرفًا عظيمًا، وتجسيدًا لنهج الدولة في تقدير العطاء والتميز. وشدد على أهمية دعم الوزارة للمواهب الوطنية لتعزيز دورها في رعاية الإبداع وترسيخ قيم التميز في المجتمع.

رسالة وطنية
ختم الطبطبائي كلمته قائلاً:
“أرى نفسي أخًا لكل العاملين في وزارة التربية، ونحن جميعًا فريق واحد نسعى للارتقاء بالتعليم وتحقيق الإنجازات التي ترفع اسم الكويت عاليًا. بارك الله في جهودكم، وبارك الله في الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها الكريم.”

إحصائيات المشاركين
حضر الحفل عدد من القيادات التربوية وأولياء الأمور، بالإضافة إلى المشاركين في الأوبريت من الطلبة والطالبات، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين 907 مشاركين من 23 مدرسة تمثل مختلف المناطق التعليمية في الكويت. وتوزع المشاركون كالتالي:

706 طالبات من مدارس البنات.
180 طالبًا من مدارس البنين.
21 مشاركًا في الكورال.
139 موجهًا ومعلمًا وعاملًا من وزارة التربية.
الخلاصة
أوبريت “السور الخامس” يمثل نموذجًا مشرفًا للعمل الوطني المشترك، حيث جسد روح الانتماء والتفاني في خدمة الكويت. وقد أكد وزير التربية أن هذا الإنجاز يعكس مستقبلًا مشرقًا للكويت وأجيالها القادمة، مشيدًا بالروح الوطنية والإبداعية التي ظهرت في هذا العمل.