طلبة الثانوية العامة يدشنون اختبارات نهاية الفترة الأولى وسط استعدادات مكثفة من وزارة التربية
يدشن طلبة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي امتحانات نهاية الفترة الدراسية الأولى صباح غد الأحد. حيث يؤدي طلبة القسم الأدبي امتحان مادة اللغة الفرنسية، بينما يقدم طلبة القسم العلمي اختبار مادة الرياضيات، ويخوض طلبة التعليم الديني امتحان الفقه التحريري.
وقامت وزارة التربية بمختلف قطاعاتها ومناطقها التعليمية باستعدادات مكثفة لتأمين بيئة امتحانية مناسبة تضمن سير الاختبارات بسلاسة وشفافية.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ«الأنباء» أن الوزارة قامت خلال الأيام الماضية بتغيير جميع الامتحانات ووضع اختبارات جديدة من نسختين، الأولى ستوزع على الطلبة والثانية تبقى احتياطية، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يهدف لضمان سرية الامتحانات.
وأوضحت المصادر أن التواجيه الفنية للمواد الدراسية بذلت جهودًا كبيرة لإنجاز أسئلة الامتحانات خلال الأيام الماضية، مع مراجعتها وتدقيقها قبل تسليمها للمطبعة السرية. وأكدت أن الأمور مطمئنة وتسير بشكل جيد تحت متابعة شخصية من وزير التربية، المهندس سيد جلال الطبطبائي، الذي يحرص على توفير أفضل الأجواء للطلبة لأداء اختباراتهم بأريحية.
كما أرسلت الوزارة إلى المناطق التعليمية كشوفًا بأسماء اللجان العاملة يوم الثلاثاء الماضي، واستكملت كافة الاستعدادات اللازمة. وذكرت المصادر أن “فكرة المراقب الوطني” لاقت استحسانًا كبيرًا وحققت نجاحًا في اختبارات صفوف النقل في المرحلة الثانوية التي اختتمت الأسبوع الماضي، مما يعكس نجاح الإجراءات التي تضمن الشفافية والنزاهة في سير الامتحانات.
وأشارت المصادر إلى أن المراقب الوطني يتولى مراقبة سير عملية الاختبارات والتأكد من الالتزام بالقوانين والتعليمات المعتمدة، وضمان عدم وجود أي تلاعب أو غش من قبل الطلبة أو المراقبين. كما يقوم بتقديم تقارير يومية عن سير الاختبارات، مما يساهم في تحقيق العدالة والشفافية في العملية الامتحانية.