أخبار منوعة

بنك وياي يوقع اتفاقية تعاون مع مدرسة دسمان لتعزيز الثقافة المالية والرقمية لدى الطلبة

استقبل بنك وياي وفداً من مدرسة دسمان ثنائية اللغة في مقره، بمناسبة توقيع اتفاقية تعاون مشتركة تهدف إلى تمكين الطلاب من التواصل والتعلم بسلاسة، وتعزيز ثقافتهم المالية، وتزويد الجيل الجديد بأدوات التكنولوجيا الحديثة.

وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية بنك وياي لبناء علاقات استراتيجية مع المؤسسات التعليمية الرائدة في الكويت، وتأكيداً على التزامه بدعم التحول الرقمي في المجتمع، لاسيما في قطاع التعليم الذي يمثل حجر الأساس لمستقبل أكثر ابتكاراً واستدامة.

وفي إطار الاتفاقية، سيتولى بنك وياي دعم وتحسين نظام الإنترنت في المدرسة بما يواكب تطلعاتها نحو بيئة تعليمية رقمية متكاملة، إلى جانب تنظيم سلسلة من ورش العمل التفاعلية للطلاب للتعريف بمفاهيم الثقافة المالية والتكنولوجيا المالية، وأهمية الإدارة الذكية للموارد المالية في حياتهم اليومية.

وفي هذا السياق، قالت آمال الدويسان، رئيسة بنك وياي:

“شراكتنا مع مدرسة دسمان ثنائية اللغة تتيح لنا نقل عقلية الابتكار الخاصة بنا مباشرة حيث تصقل العقول الشابة. وستمنح مبادراتنا القادمة الطلاب القوة اللازمة والأدوات الرقمية لتحويل أهدافهم المالية والحياتية إلى واقع ملموس.”

من جانبها، أكدت سمر ديزمن، مديرة مدرسة دسمان ثنائية اللغة:

“نحن نؤمن بأهمية توفير تعليم شامل لطلابنا يعدهم للمستقبل. وتأتي شراكتنا مع بنك وياي، الرائد في الابتكار الرقمي، تأكيداً لهذا الالتزام. ستعزز المبادرات الحصرية معرفتهم الرقمية ومهاراتهم الريادية، مما يضمن تمكينهم من المضي قدماً في مستقبلهم بثقة.”

ويؤكد بنك وياي من خلال هذه الشراكة على دوره الريادي في المسؤولية الاجتماعية، ليس فقط كمؤسسة مالية، بل كمحفّز للتغيير الإيجابي في المجتمع. وتشكل الاتفاقية نموذجاً للتعاون المثمر بين القطاع المالي والمؤسسات التعليمية، لرسم ملامح جيل واعٍ رقمياً ومالياً قادر على المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة للكويت.

يُذكر أن وياي هو أول بنك رقمي في الكويت، يهدف إلى تمكين الجيل الجديد من خلال حلول مالية مبتكرة وسهلة الاستخدام. ومن خلال بطاقة “جيل”، يقدم البنك تجربة مصرفية مصممة خصيصاً للفئة العمرية بين 8 و14 عاماً، تجمع بين التعليم المالي والتكنولوجيا الذكية والتجربة الرقمية السلسة، في إطار التزامه ببناء مستقبل مالي أكثر وعياً واتصالاً باحتياجات الجيل القادم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى