وزير التعليم العالي: تطوير الابتعاث الخارجي وتعزيز دور المكاتب الثقافية وفق رؤية استراتيجية شاملة

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د.نادر الجلال، عن توجه الوزارة لفتح مكاتب مساندة للمكاتب الثقافية في الداخل، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للطلبة المبتعثين.

جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي مع رؤساء المكاتب الثقافية بالخارج، حيث تمت مناقشة عدة قضايا، أبرزها أسباب التعثر الأكاديمي للطلبة، زيادات الطلبة في بعض التخصصات والجامعات، والاتفاقيات مع مؤسسات تعليمية دولية. وأكد الجلال أن هذا الاجتماع يأتي ضمن خطة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي، مع التركيز على تطوير قطاع الابتعاث الخارجي كأحد ركائز بناء الكفاءات الوطنية.

محاور الاجتماع الأساسية:

التحديات الأكاديمية: معالجة أسباب تعثر الطلبة، خاصة ضعف اللغة الإنجليزية، مع اقتراح مراجعة متطلبات اختبار الآيلتز.
التوزيع التخصصي: دراسة مواءمة أعداد المبتعثين في التخصصات الطبية وغيرها مع احتياجات القطاعات الوطنية.
تعزيز التعاون الدولي: توقيع اتفاقيات مع جامعات جديدة وتحديث قوائم المؤسسات التعليمية بالتعاون مع الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي.
جودة التعليم: تقييم البرامج الأكاديمية في الجامعات الدولية وزيادة الرقابة على جودة مخرجاتها.
توصيات ومخرجات الاجتماع:
دعا الوزير الجلال إلى توسيع الشراكات الأكاديمية الدولية، تعزيز التواصل المفتوح مع المكاتب الثقافية، ومتابعة تنفيذ رؤية الكويت 2035. كما أشاد بدور المكاتب الثقافية في تسهيل شؤون الطلبة المبتعثين، مشيراً إلى أهمية استمرارية اللقاءات الدورية لتجاوز التحديات وضمان نجاح الطلبة.

جهود الوزارة والقطاع الأكاديمي:

أكدت وكيلة وزارة التعليم العالي بالتكليف، لمياء الملحم، على أهمية متابعة شؤون الطلبة وتطوير سياسات الابتعاث لتحقيق التنمية المستدامة.
أشارت الوكيلة المساعدة غيداء مذكور إلى النقلة النوعية التي يشهدها قطاع الابتعاث الخارجي، تنفيذاً لتوجيهات الوزير.
شدد د.جاسم العلي على ضرورة متابعة تصنيف الجامعات دولياً وضمان توافقها مع معايير الاعتماد الأكاديمي.
الاجتماع يمثل خطوة جديدة في تحسين منظومة الابتعاث الخارجي، بما يعزز من نجاح الطلبة المبتعثين ويحقق تطلعات الكويت التنموية.