وزارة التربية والتعليم العالي
التربويون يحذرون: الدروس الخصوصية آفة العصر وضغط نفسي بلا جدوى
أكد عدد من التربويين أن الدروس الخصوصية أصبحت ظاهرة خطيرة تؤثر سلباً على الطلبة وأولياء الأمور، خاصة خلال فترة الاختبارات النهائية. وأشاروا إلى أنها تجارة تستنزف الأموال دون فائدة حقيقية، حيث يعتقد الطلبة أن المعلم الخصوصي يستطيع تكثيف معلومات فصل دراسي كامل في وقت قصير، مما يسبب ضغطاً نفسياً إضافياً.
وأضافوا أن الاعتماد على الدروس الخصوصية يثقل كاهل الأسر مادياً ويؤدي إلى إرهاق الطلبة، خاصة إذا كانوا يعانون من التوتر أو القلق الزائد. كما حذروا من تأثيرها الاجتماعي، إذ تقلل الوقت الذي يقضيه الطالب مع أصدقائه، مما قد يؤدي إلى شعوره بالعزلة.
وأشار التربويون إلى أن الدروس الخصوصية قد تكون مفيدة إذا استخدمت بشكل معتدل ومتزن، مع مراعاة الآثار النفسية والاجتماعية، لتحقيق التوازن بين الحياة الدراسية والاجتماعية للطالب.