التربية بحثت تسكين المناصب القيادية الشاغرة
تنتظر وزير التربية سيد جلال سيد عبدالمحسن الطبطبائي قضايا وملفات تربوية وتعليمية عالقة تحتاج إلى إعادة تنظيم البيت التربوي وفي مقدمتها تسكين المناصب القيادية الشاغرة سواء في قطاعات الوزارة او مناطقها التعليمية المختلفة.
وقالت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» إن الطبطبائي يعد مكسبا للوزارة خاصة أنه من الجسم التعليمي، لاسيما أن «التطبيقي» قريبة جدا من وزارة التربية، متوقعة انه لن يواجه أي صعوبة في عملية الارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية بشكل عام، والوزارة لا تعاني فقط من عدم وجود قيادات بالأصالة، بل حتى مراقبين وموجهين ومديري مدارس، لافتة إلى أن هناك مديرين يديرون 3 مدارس في الوقت نفسه، لذلك فالاستقرار مطلوب للنهوض بالعملية التعليمية.
وذكرت المصادر أن مسؤولي الوزارة وأهل الميدان التربوي يضعون على عاتقه حل كل المشكلات التي تواجههم، والقضاء عليها في أسرع وقت، مشددة على أهمية تطوير المناهج التعليمية حيث تواجه تحديات تتعلق بمدى مواكبتها للتطورات العالمية، وجودة المحتوى، وملاءمتها لاحتياجات السوق، إذ يتطلع الكثيرون إلى تحديثها لتكون أكثر تفاعلا مع العصر الحديث.
وأكدت على أهمية التعليم الإلكتروني والبنية التحتية الرقمية، مشيرة إلى أن النظام التعليمي يحتاج إلى تحسين تقنيات التعليم الرقمي وتوسيع استخدامها.
وفيما يتعلق بالمعلمين، أشارت المصادر إلى أن هناك نقصا في بعض الكوادر التعليمية لاسيما في بعض التخصصات الحيوية والتي يتطلب الأمر استراتيجيات جذب وتوظيف ملائمة واستقطاب كفاءات تعليمية مع تأهيل المعلمين وتدريبهم المستمر وتطوير مهاراتهم لمواكبة التغييرات في طرق التدريس وإدارة الصفوف، بما يعزز جودة التعليم.
وتطرقت المصادر إلى مشاكل الكثافة الطلابية حيث تعاني بعض المدارس من اكتظاظ الطلاب، ما يؤثر على جودة التعليم ويزيد من أعباء المعلمين، مشيرة إلى أن هذه القضية تحتاج إلى حلول عاجلة تتضمن بناء مدارس جديدة أو توسعة القائم منها.