إقبال قياسي على برامج التعليم التطبيقي والتدريب للعام الدراسي 2025/2026

16 ألف متقدم من الكويتيين

صرّح مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.حسن الفجام أن الهيئة تشهد هذا العام إقبالاً غير مسبوق من الطلبة على برامجها الأكاديمية والتدريبية ضمن خطتها للعام الدراسي 2025/2026، حيث تجاوز عدد المتقدمين 16 ألف طالب وطالبة من الكويتيين فقط.

تفوق لافت في نسب المتقدمين

وبيّن الفجام أن نسبة الحاصلين على معدل 70% فأعلى من إجمالي المتقدمين بلغت نحو 64%، وهو ما يعكس إقبال الطلبة المتميزين على الالتحاق بكليات ومعاهد الهيئة، مؤكداً أن هذه الأرقام تمثل دلالة واضحة على ثقة خريجي الثانوية العامة وأولياء أمورهم بالمكانة الأكاديمية والتدريبية والمهنية التي تتمتع بها الهيئة، والدور البارز الذي تضطلع به في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية المؤهلة لسوق العمل الكويتي.

برامج نوعية ورؤية مستقبلية

أكد د.الفجام أن آخر يوم للتقديم سيكون اليوم (الاثنين)، مشيراً إلى أن الهيئة ماضية في استيعاب هذه الطاقات الطلابية المتميزة عبر توفير برامج نوعية وتخصصات متجددة تواكب متطلبات التنمية الوطنية ورؤية الكويت المستقبلية، فضلاً عن الاعتمادات الأكاديمية العالمية التي تتيح للخريجين فرص التوظيف واستكمال الدراسة.

اتفاقية تعاون بين التعليم التطبيقي ومؤسسة الموانئ الكويتية
شراكة لتعزيز الكفاءات الوطنية

وفي سياق متصل، وقعت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب اتفاقية تعاون مشترك مع مؤسسة الموانئ الكويتية، وذلك في مجال اختبار القدرات (اللغة الإنجليزية والتخصص) للكوادر الوطنية المتقدمة لشغل وظائف في المؤسسة، بما يعزز جاهزيتها للانخراط في العمل.

قيادات بارزة حضرت التوقيع

جرى توقيع الاتفاقية من جانب الهيئة المدير العام بالإنابة د.مشعل بدر المنصوري، فيما مثل المؤسسة مساعد المدير العام لشؤون العمليات البحرية وميناء الشعيبة بالتكليف، ومساعد المدير العام لشؤون التخطيط وميناء الشويخ بالتكليف فهد راشد البوص. وحضر مراسم التوقيع عدد من القيادات، من أبرزهم نائب المدير العام للتدريب بالإنابة م.طلال الظفيري، ومدير المكتب الفني بالإنابة م.فنيس العجمي، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام سهام العنزي، إلى جانب فاطمة أحمد الكندري مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والمالية وميناء الدوحة بالتكليف، وعدد من المسؤولين.

دعم التطوير المؤسسي

تم خلال اللقاء بحث آليات تنفيذ الاتفاقية وسبل تطوير برامج التعاون، بما يسهم في رفع كفاءة الكوادر الوطنية وتعزيز التطوير المؤسسي، دعماً لمسيرة التقدم في دولة الكويت.