الفرنسية: جسر ثقافي بين فرنسا والكويت وتقدم ملحوظ في التعليم

أكد السفير الفرنسي لدى الكويت، أوليفييه غوفان، أن اللغة الفرنسية تحتل مكانة مرموقة في النظام التعليمي الكويتي، حيث تُعد ثالث أكثر لغة يتم تدريسها بعد العربية والإنجليزية. وأوضح أن أكثر من 30 ألف طالب يتعلمون الفرنسية سنويًا، بينما يخوض نحو 10 آلاف منهم اختبار الثانوية العامة للغة الفرنسية.
جاءت تصريحات السفير خلال حفل استقبال أقيم في مقر إقامته مساء أمس الأول، بمناسبة “اليوم الدولي لمعلمي اللغة الفرنسية” واختتام دورة الألعاب الأولمبية و«البارالمبية – باريس 2024». حضر الحفل سفراء الدول الفرانكفونية، في إطار تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين فرنسا والكويت.
التعليم العالي يعزز الفرانكفونية
وأشار السفير إلى الدور البارز الذي يلعبه قسم اللغة الفرنسية بجامعة الكويت في نشر اللغة والثقافة الفرنسية، مع تسجيل 300 طالب في القسم. كما شدد على أهمية التعاون التعليمي بين البلدين، وأشاد بجهود المعلمين في نشر قيم الانفتاح والحوار الثقافي.
تكريم المعلمين وتعزيز الفرانكفونية
خصص الحفل جزءًا لتكريم جهود 1500 معلم للغة الفرنسية يعملون في المؤسسات التعليمية الكويتية، من المرحلة الابتدائية إلى الجامعات. كما تم تسليط الضوء على جهود دعم الفرانكفونية، ومنها إنشاء “المجلس لتعزيز الفرانكفونية” عام 2021، الذي يضم سفراء الدول الفرانكفونية ويحظى بدعم سمو الشيخ ناصر المحمد، الذي يترأس المجلس شرفيًا.
اختُتم الحفل بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين فرنسا والكويت، والعمل على نشر قيم الفرانكفونية، بما يسهم في ترسيخ العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين.