أكاديميون: تطوير المناهج ضرورة لضمان تعليم متوازن ومستقبل واعد
أكد عدد من الأكاديميين والتربويين أهمية تطوير المناهج الدراسية باعتبارها الركن الأساسي في العملية التعليمية. وبيّنوا ضرورة أن تكون المناهج جاذبة للقراءة، متدرجة في مستوى المعلومات، ومتوافقة مع احتياجات العصر لتلبية تطلعات الطلاب وإعدادهم لمستقبل أكثر إشراقًا.
التطوير نهج شامل
أشار الخبراء إلى أهمية التعاون بين الجهات الحكومية، أولياء الأمور، المعلمين، والطلاب لتحقيق نهج شامل في تطوير المناهج، مؤكدين أن المناهج الدراسية يجب أن تراعي:
القيم الإنسانية:
تعزيز المواطنة.
التسامح والاحترام بين الثقافات المختلفة.
الجوانب العملية والتطبيقية:
إدراج مشاريع عملية ومختبرات تفاعلية.
تنظيم زيارات ميدانية لربط النظريات بالتطبيق.
تصميم المناهج بطريقة فعالة
تحدثت د.عهود الهاجري، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الكويت، عن ضرورة تصميم المناهج وفقًا لمبادئ التعلم الشامل التي تراعي الفروق الفردية بين الطلاب في الذكاء، الاستيعاب، والقدرات الأكاديمية.
الجوانب الأساسية للتصميم:
مستويات التفكير العليا:
بناء المناهج على تصنيف “بلوم”، لتمكين الطلاب من:
التحليل.
التركيب.
التقويم والتفكير الناقد.
تعزيز الحفظ طويل المدى للمعلومات.
التأثير العاطفي:
ربط المعلومات بالمشاعر والواقع العملي.
تعزيز قدرة الطلاب على حل المشكلات والنقاش.
الملائمة والجاذبية:
تصميم المناهج بطريقة:
جاذبة للقراءة.
متدرجة في مستوى المعلومات.
تلائم القدرات العقلية لكافة الطلبة.
مناشدة للتطوير المستمر
دعا الأكاديميون إلى إجراء تقييم دوري للمناهج، لتكون دائمًا مواكبة للتغيرات العالمية وتحقق التوازن بين الجوانب النظرية والعملية، بما يخدم تطلعات الطلاب ويؤهلهم لحياة علمية وعملية ناجحة.