جامعة عبدالله السالم توقع اتفاقية شراكة مع كلية كينجز لندن لإنشاء كلية الطب والعلوم الصحية

الكويت – جامعة عبدالله السالم:
وقعت جامعة عبدالله السالم أمس الأربعاء اتفاقية شراكة وتعاون مع كلية كينجز الجامعية – لندن ، إحدى المؤسسات الرائدة في التعليم الطبي على مستوى العالم، بهدف إنشاء «كلية الطب والعلوم الصحية» في الجامعة. يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة للجامعة لتعزيز جودة التعليم الأكاديمي وتطوير القطاع الصحي في دولة الكويت.

تصريحات رئيس مجلس الإدارة التأسيسي
وفي تصريح صحافي على هامش توقيع الاتفاقية، قالت رئيس مجلس الإدارة التأسيسي لجامعة عبدالله السالم الدكتورة موضي الحمود إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية المرسومة لبدء تشغيل الكلية في العام الجامعي 2026-2027. وأضافت أن الكلية الجديدة ستكون مؤسسة متميزة تقدم تعليماً أكاديمياً عالي الجودة يساهم في تنمية القطاع الصحي في دولة الكويت.

وأشارت الدكتورة الحمود إلى أن إطلاق كلية الطب والعلوم الصحية يعد خطوة نوعية في مسيرة جامعة عبدالله السالم، وقالت: “إننا نعكس من خلال هذه الخطوة التزامنا بتقديم تعليم مبتكر عالي الجودة يرسي معايير متطورة للتعليم الطبي والبحث العلمي. ونتطلع إلى إعداد الجيل القادم من القادة في مجال الرعاية الصحية بالشراكة مع كلية كينجز.”

تعزيز المكانة الأكاديمية وخدمة التنمية الوطنية
أكدت الدكتورة الحمود أن هذه الشراكة تمثل استمراراً لجهود الجامعة في تعزيز مكانتها الأكاديمية وتوسيع مساهمتها في التنمية الوطنية. وأوضحت أن الشركة الوطنية لخدمات التعليم والتدريب التابعة للشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا، وهي شركة مملوكة للهيئة العامة للاستثمار، ستلعب دوراً حيوياً كمكتب مدير مشروع، حيث ستسهم في ضمان تنفيذ الشراكة على مستوى عالٍ من الجودة وتسريع إنجاز مراحل الاتفاقية وإنجاحها.

برامج دراسية مبتكرة
في إطار هذا التعاون، ستقوم كلية كينجز الجامعية بالشراكة مع جامعة عبدالله السالم بتصميم برنامج بكالوريوس مبتكر في برنامج دكتور في الطب (MD)، بالإضافة إلى برامج دراسات عليا متخصصة في العلوم الطبية الحيوية. وأوضحت الدكتورة الحمود أن هذه البرامج تهدف إلى تلبية الاحتياجات الصحية الملحة في دولة الكويت، مع التركيز على تعزيز الرعاية الوقائية ودمج أحدث الابتكارات في التكنولوجيا الصحية.

وأضافت: “نحن ملتزمون بإعداد كوادر طبية متميزة قادرة على تلبية متطلبات القطاع الصحي المحلي والمساهمة في التقدم العلمي عالمياً. ونعتقد أن التعاون بين الجامعتين سيحقق هذا الهدف ويضع أساساً متيناً لمستقبل أفضل في مجال الرعاية الصحية.”