الجامعة الأمريكية بحثت التصدي لتحديات تغير المناخ مع بعثة الاتحاد الأوروبي
الاوائل الاخبارية -استضافت الجامعة الأمريكية في الكويت AUK، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في مؤسسة كونراد أديناور لعبة محاكاة حول الاستدامة وتغير المناخ، شارك طلبة من مختلف الكليات داخل الحرم الجامعي خلال اليومين الماضيين.
وانخرط الطلبة في رحلة تفاعلية لفهم وتشكيل سياسات شاملة للتصدي لتحديات تغير المناخ، وذلك من خلال لعبة محاكاة تفاعلية ومناقشات جماعية، وهدفت التجربة إلى تعزيز بناء المهارات وتقديم فهم أعمق لأهمية العمل المناخي وفنون التفاوض عند اتخاذ قرارات شاملة تتعلق بالسياسات، كما سعت الفعالية لتحفيز مشاركة الشباب في نقاشات الاستدامة وإيجاد الحلول من خلال التفكير الإبداعي.
وفي كلمتها خلال حفل الختامي، قالت رئيسة الجامعة أ.د.روضة عواد: نخوض تجربة مميزة نتجاوز فيها حدود التعليم التقليدي والفصول الدراسية لاكتشاف العالم، والذي يعد من أهم الأهداف التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها، مبينة أن تغير المناخ من أولويات العالم، ويستلزم تكاتفنا لحماية البيئة والكوكب من حولنا فيما نسعى إلى خلق مستقبل مستدام للجميع. بدورها، أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت آن كويستينن، على دور الشباب في التصدي لتحديات تغير المناخ والاستدامة، قائلة: يعتبر تغير المناخ أحد أكبر التحديات التي تواجهنا ويظل الاتحاد الأوروبي ملتزما بتعزيز التعاون مع جميع الجهات الفاعلة في الكويت من أجل التصدي له، وتأتي لعبة المحاكاة هذه ضمن سلسلة طويلة من الأنشطة التي تنظمها بعثة الاتحاد الأوروبي مع المؤسسات التعليمية بالكويت بهدف تمكين بناء المهارات وتعزيز التعاون الثنائي في المجال الأكاديمي.
من جانبه، قال مدير البرنامج الإقليمي لمنطقة الخليج بمؤسسة كونراد أديناور فيليب دينستبير: نظرا لأن آثار تغير المناخ ستلقي بظلالها بشكل مباشر على الجيل القادم من الشاب بالخليج، فإننا نهدف إلى إشراك وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في الشؤون المناخية.
وأضاف دينستبير: لعبة المحاكاة ضمت طلابا متميزين من الجامعة، بالإضافة إلى فعاليات سابقة لمؤسسة كونراد أديناور، كالتي أقيمت على هامش مؤتمر تغير المناخ COP28 والتي مكنت وفود شبابية من دول الخليج من عرض مبادراتهم الخاصة بتغيير المناخ في بلدانهم، وتعد أدوات فعالة لتمكين الجيل القادم من التصدي لهذه القضية الملحة.