صحيفة اكاديمي
وقال مدير جامعة الكويت بالإنابة راعي الملتقى الدكتور مشاري الحربي في كلمة له إن الجامعة تسعى دائما لاحتضان مختلف الثقافات من خلال المنح الدراسية والثقافية أو من خلال برامج التبادل الطلابي واتفاقيات التعاون المشتركة مع مختلف الجامعات العالمية.
وأضاف الحربي أن الملتقى الذي يأتي بمشاركات من 40 دولة من خمس قارات يهدف لأن يكون حاضنة للمعارف والعلوم على أرض دولة الكويت التي فتحت أبوابها للجميع لينهلوا من علومها والتفاعل مع مجتمعها.
وأكد حرص الجامعة على توفير الدعم لمختلف أنواع الأنشطة والعمل على تنوع وتعدد الخدمات من خلال مسؤوليتها لتعزيز القيم والمبادئ إلى جانب دورها الأكاديمي.
افتتحت جامعة الكويت بالتعاون مع مركز توك الثقافي اليوم السبت ملتقى الشعوب الأول في مدينة صباح السالم الجامعية ليشكل حاضنة للمعارف والعلوم والتبادل الثقافي على أرض دولة الكويت.
وأشاد الحربي بدور عمادة شؤون الطلبة ممثلة في إدارة الشؤون الثقافية والفنية بالتعاون مع مركز توك الثقافي في سبيل تنظيم هذا الملتقى للتعرف على ثقافات الشعوب وأهم عاداتها وتقاليدها مرحبا بالسفراء لدى دولة الكويت وبالحضور من مختلف الدول.
ومن جانبه قال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة بجامعة الكويت الدكتور جاسم الحمدان في كلمة مماثلة إن العمادة تقيم هذا الملتقى بهدف التعرف على ثقافات وعادات الدول من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات على مدى يوم كامل مشيدا بدور طلبة المنح الدراسية على مشاركتهم في فعالياته وأنشطته.
وأفاد الحمدان بأن جامعة الكويت تضم طلبة منح دراسية يمثلون 89 دولة وقد “أثروا البيئة الجامعية بثقافاتهم المتعددة” مشيدا بالدور الفعال للفريق الطلابي من جامعة الكويت المشارك في التنظيم والاستقبال في إبراز هذا الحدث بصورة متميزة تعكس روح التسامح والتعايش لدى الشعب الكويتي.
بدورها قالت المؤسس والمدير العام لمركز توك الثقافي نوف المشعان في كلمة مماثلة إنه “منذ تأسيس المركز عام 2022 ونحن نبحر بين ثقافات ومجتمعات مختلفة لنستكشف أسرارها ونحتفي بثرائها الإنساني باحثين عن العوامل المشتركة بين الشعوب وساعين إلى توطيد العلاقات الإنسانية بين الكويت والعالم”. وأضافت المشعان أن “الملتقى وبمبادرة غير ربحية من المركز وبالتعاون مع جامعة الكويت يهدف إلى تعزيز روح التعاون الإنساني بين الشعوب رغم اختلافها وتنوعها تجتمع حول التراث والفن” وثمنت “الحس العالي بالمسؤولية والمثابرة والابتكار الذي أبداه الطلبة المتطوعون في هذا الملتقى”.