وزارة التربية والتعليم العالي

جمعية المعلمين تشيد باعتماد بطاقات الوصف الوظيفي في وزارة التربية

أشادت جمعية المعلمين بقرار وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي القاضي باعتماد بطاقات الاختصاصات التفصيلية للهيكل التنظيمي الجديد لوزارة التربية، والمعروفة ببطاقات الوصف الوظيفي، وذلك استنادًا إلى القرار الوزاري رقم (265) لسنة 2025 الصادر بتاريخ 23 يوليو 2025، بشأن تعديل الهيكل التنظيمي للوزارة.

وأكد رئيس الجمعية حمد الهولي أن هذا القرار يتوافق مع ما طالبت به الجمعية مرارًا خلال الفترات الماضية، كونه مطلبًا أساسيًا لأهل الميدان التربوي، لما يسهم فيه من تفريغ المعلم لأداء مهامه التعليمية دون أعباء إدارية تثقل كاهله، مع الحفاظ على الحقوق والمكتسبات الوظيفية، وتعزيز مبادئ الحوكمة ورفع كفاءة الأداء في الوزارة.

وأوضح الهولي أن القرار جاء استكمالًا لاعتماد الهيكل التنظيمي للوزارة، ويعزز كفاءة العمل المؤسسي والارتقاء بالمنظومة التعليمية، من خلال تحديد المسؤوليات والمهام لكل موظف، وتعريفه بدوره الوظيفي وما هو متوقع منه، وتقليل التداخل والازدواجية في العمل، وتحسين التنسيق بين الأقسام المختلفة، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة بكفاءة وفاعلية.

وأضاف أن اعتماد بطاقات الوصف الوظيفي ينعكس إيجابًا على جودة الأداء عبر التخصص وتطوير الخبرات، ووضوح المسؤوليات، وسهولة التدريب وتنمية المهارات، وتعزيز الإنتاجية، وتحقيق الجودة من خلال فض التشابك في المهام وتكامل العمل بين قطاعات الوزارة، الأمر الذي يدعم تحقيق رؤية الوزارة ومخرجات تعليمية متميزة على المستويين المحلي والخارجي.

وختم الهولي بالتأكيد على أن هذا القرار يُعد من أبرز القرارات والإنجازات التي طال انتظارها، والتي طالما طالبت بها جمعية المعلمين، وتصدرت برامجها ومشاريعها وتوصياتها، سواء عبر اللجان الوزارية أو المؤتمرات والملتقيات التربوية، وآخرها توصيات المؤتمر التربوي الخامس والأربعين الذي نظمته الجمعية تحت رعاية أبوية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، في أكتوبر من العام الماضي، تحت عنوان «إشكاليات حالية.. ومسارات مستقبلية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى