«التربية» تطلق الاستعدادات للدورة العاشرة من «تحدي القراءة العربي»

عقدت اللجنة التنسيقية لتحدي القراءة العربي اليوم اجتماعها الأول على مسرح وزارة التربية، بحضور نخبة من المعلمين ورؤساء الأقسام والموجهين المشاركين في المبادرة، وذلك في إطار استعدادات الوزارة لإطلاق الدورة العاشرة من تحدي القراءة العربي.
وأكد المنسق العام لتحدي القراءة العربي في الكويت عبدالله البراك أن الاجتماع يهدف إلى شرح الخطة الرئيسة لإطلاق الدورة الجديدة من التحدي، وتشجيع الطلبة على المشاركة وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع المدرسي، مشيراً إلى أن اللجنة التنسيقية تشكلت بتوجيهات مباشرة من وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، إيماناً منه بأهمية المبادرة في بناء جيل قارئ واعٍ يمتلك مهارات التفكير والمعرفة.
وأوضح البراك أن تحدي القراءة العربي يمثل أحد أبرز المبادرات التربوية في الوطن العربي، إذ يسعى إلى إحداث نهضة في مجال القراءة، وغرس حب المطالعة والبحث في نفوس الطلبة، بما يسهم في تنمية شخصياتهم وصقل مهاراتهم الفكرية واللغوية.
وتضمن الاجتماع عرضاً توضيحياً حول رسالة ورؤية المبادرة، إضافة إلى استعراض الدليل التعريفي للمشاركة وآلية التصفيات ومنظومة التحكيم الخاصة بفئة الطلبة، إلى جانب التعريف بالهيكل التنظيمي لفريق التحدي في الكويت.
وقدمت موجهة المكتبات في منطقة العاصمة التعليمية أفراح المطوطح، الحاصلة على لقب «المشرف المميز» في الموسم الثامن من مبادرة تحدي القراءة العربي في إمارة دبي، عرضاً تقديمياً استعرضت خلاله تجربتها الناجحة في المشاركة بالمبادرة، مسلطة الضوء على أبرز الممارسات التربوية التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز المميز.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص وزارة التربية على دعم المبادرات الثقافية العربية الرائدة، وتعزيز دور المدرسة في تنمية مهارات الطلبة وتوسيع آفاقهم الفكرية والمعرفية، بما يتماشى مع أهداف رؤية الكويت التعليمية في بناء جيل مثقف ومبدع.




