الجامعات الخاصة

كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا تستضيف المؤتمر السابع لتعليم وبحوث الأمن السيبراني CERC 2025 تحت شعار «من أجل عالم رقمي أكثر أماناً»

استضافت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا (KCST) المؤتمر السابع لتعليم وبحوث الأمن السيبراني CERC 2025، الذي عقد يومي الأربعاء والخميس 15 و16 أكتوبر في مقر الكلية بمنطقة الدوحة، من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثالثة والنصف عصراً، تحت شعار «من أجل عالم رقمي أكثر أماناً».

وجاء انعقاد المؤتمر كنموذج للتعاون الأكاديمي بين الكويت والمملكة المتحدة، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين عام 2018 بشأن الأمن السيبراني، والتي ركزت على تعزيز التعاون في التعليم والبحث العلمي، كما انعقد المؤتمر تقنياً بالتزامن مع المؤتمر الدولي السابع للحوسبة وتطبيقات البلوك تشين.

ويعد CERC 2025 منصة علمية مرموقة جمعت نخبة من الخبراء والمتخصصين من الكويت والمملكة المتحدة، ونُظم كمشروع مشترك بين المركز الوطني للأمن السيبراني، وحكومة المملكة المتحدة ممثلة بالسفارة البريطانية في الكويت، وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا KCST، وجامعة كارديف في ويلز البريطانية، وشبكة العلوم والتكنولوجيا في المملكة المتحدة (UK STN)، والجمعية الكويتية لتقنية المعلومات، إلى جانب عدد من الشركاء من القطاعين العام والخاص.

وفي كلمته خلال الافتتاح، قال ستيوارت سمرز نائب رئيس البعثة والقائم بالأعمال في سفارة المملكة المتحدة في الكويت:

«يسعدني أن أقول إن هذا العام يصادف السنة السابعة لانعقاد مؤتمر التعليم والبحث في الأمن السيبراني، والذي يجمع نخبة من خبراء الأمن السيبراني لتبادل المعرفة وتعزيز الابتكار وتقوية قدرتنا الجماعية على مواجهة التهديدات السيبرانية المتطورة».
وأكد أن شعار المؤتمر يعكس الحاجة إلى نهج موحد ومبتكر لتعزيز الدفاع السيبراني من أجل عالم رقمي أكثر أماناً.

بدوره، ألقى البروفيسور خالد البقاعين، رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، كلمة افتتاحية رحب فيها بالضيوف والمشاركين، معرباً عن شكره للمجلس الثقافي البريطاني والمفوضية البريطانية العليا على دعمهما المتواصل للكلية، ولجميع الشركاء الذين ساهموا في نجاح المؤتمرات السابقة.

وقال البقاعين إن الأمن السيبراني لم يعد قضية تقنية فحسب، بل أصبح محوراً أساسياً في التنمية الوطنية والاقتصادية، موضحاً أن الكلية تبنت نهجاً استراتيجياً لتطوير التعليم والبحث في هذا المجال، يقوم على ثلاث ركائز:

دمج الأمن السيبراني في المناهج الدراسية.

دعم الشهادات المهنية المعتمدة دولياً.

حماية البنية التحتية الرقمية من خلال الأبحاث التطبيقية.

وأضاف أن الكلية تفخر بإعداد جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على حماية مستقبل الكويت الرقمي وبناء اقتصاد معرفي مستدام.

من جهته، أشاد البروفيسور عمر رانا، العميد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في جامعة كارديف البريطانية، بالتعاون الأكاديمي المتميز بين الجامعات البريطانية وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، مؤكداً أن مشاركة الكويت في المؤتمر منذ انطلاقه عام 2021 تعكس التزاماً حقيقياً بتطوير التعليم والبحث في مجال الأمن السيبراني.

كما أثنى على حرص د. خالد البقاعين على استمرار انعقاد المؤتمر حتى خلال جائحة كورونا، مشيداً بالمختبرات المتقدمة التي تضمها الكلية، ولا سيما مختبر الأمن السيبراني، ومستوى الطلاب الكويتيين المشاركين في هذا التخصص.

وفي ختام كلمته، قام رانا بتكريم البروفيسور خالد البقاعين بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، تقديراً لجهوده في تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي، إلى جانب تكريم كل من:

ستيوارت سمرز نائب رئيس البعثة في سفارة المملكة المتحدة،

البروفيسور عمر رانا من جامعة كارديف،

البروفيسور راجاراجان ممثل جامعة لندن،
إضافة إلى عدد من الخبراء المشاركين في المؤتمر.

ويُعد CERC 2025 أحد أبرز المؤتمرات الأكاديمية المتخصصة في المنطقة، إذ يهدف إلى تعزيز التعاون العلمي بين الكويت والمملكة المتحدة، وتطوير حلول بحثية مبتكرة تدعم الأمن الرقمي واستدامته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى