الهيئة العامة للشباب تطلق الموسم الثاني من برنامجها التدريبي لمنتسبي قطاع التأمين ضمن مشروع “صناع العمل”

الكويت – 13 أكتوبر 2025
أطلقت الهيئة العامة للشباب اليوم الاثنين الموسم الثاني من برنامجها التدريبي والتأهيلي لمنتسبي قطاع التأمين، الذي يأتي ضمن مشروع «صناع العمل»، مستهدفةً من خلاله دمج الشباب الكويتي في سوق العمل وتنمية قدراتهم المهنية في أحد القطاعات الاقتصادية الحيوية.
وقال نائب مدير عام الهيئة لقطاع المشاريع بالتكليف الدكتور مساعد الكريباني في تصريح صحفي إن البرنامج يهدف إلى تطوير مهارات الشباب العاملين في قطاع التأمين وتأهيلهم بالمعارف والقدرات التي تواكب متطلبات سوق العمل وتدعم مسيرة النمو الاقتصادي الوطني.
وأوضح الكريباني أن البرنامج يمثل محطة محورية لتعزيز الكفاءات المهنية والفنية لدى المشاركين، مبينًا أن الهيئة حرصت على تصميم محتوى تدريبي يجمع بين الجانب النظري والعملي بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المحلي، ولا سيما في القطاع الخاص.
وأضاف أن أهداف البرنامج تتلخص في تزويد الشباب الخريجين الجدد بالمهارات الأساسية في مجال التأمين من الناحيتين النظرية والعملية، وتأهيلهم للدخول إلى سوق العمل بجاهزية عالية، مؤكدًا أن البرنامج يجسد دور الهيئة في صقل خبرات المشاركين وإعداد كوادر وطنية مؤهلة قادرة على خدمة الاقتصاد الوطني.
وبيّن أن البرنامج يتم تنفيذه بالتعاون مع كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت، وبمشاركة وحدة تنظيم التأمين والاتحاد الكويتي للتأمين، حيث يتضمن محاضرات أكاديمية يقدمها أساتذة متخصصون تتناول أساسيات التأمين والجوانب القانونية والتنظيمية، إلى جانب مهارات مهنية مثل خدمة العملاء.
وأشار إلى أن البرنامج يشتمل على مرحلة تطبيقية داخل مؤسسات التأمين تتيح للمشاركين فرصة تطبيق ما تعلموه عمليًا، مؤكدًا أن الفئة المستهدفة تشمل الشباب والشابات الكويتيين من الخريجين الجدد في تخصصات مرتبطة بالتأمين مثل المحاسبة والإحصاء والرياضيات والهندسة وخدمة العملاء، على أن تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عامًا.
وأوضح الكريباني أن الموسم الأول من البرنامج شهد مشاركة نحو 60 شابًا وشابة وأسفر عن فتح فرص عمل فعلية في شركات التأمين بالقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن المشاركين في الموسم الحالي سيحصلون على شهادات معتمدة من الهيئة وشركائها الأكاديميين عند إتمام البرنامج.
واختتم بالتأكيد على أن الهيئة العامة للشباب مستمرة في دعم وتمكين الشباب الكويتي من خلال مبادرات نوعية تسهم في تزويدهم بمهارات متقدمة وتضعهم في قلب سوق العمل، بما يحقق المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات القطاعات الحيوية في الدولة.