وكيل وزارة التعليم العالي الكويتية تؤكد أهمية تطوير نموذج تعليمي مبتكر في اجتماع وكلاء دول الخليج
أكدت وكيل وزارة التعليم العالي بالتكليف، لمياء الملحم، ضرورة تجاوز المسارات التقليدية في التعليم العالي، ومراجعة الأولويات لتطوير نموذج تعليمي يعزز الابتكار، ويربط التعليم بالبحث العلمي، ويلبي متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. جاء ذلك خلال كلمتها في الاجتماع التحضيري لوكلاء وزارات التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي عُقد في الكويت يوم الأحد 18 مايو 2025، استعدادًا للاجتماع الخامس والعشرين للوزراء المقرر يوم الإثنين 19 مايو 2025.
وأشارت الملحم إلى أن تطوير النموذج التعليمي يتطلب تنسيقًا فعالًا وتمكين الطلبة والأكاديميين للتفاعل مع بيئة تعليمية مرنة ومتجددة، تسهم في تعزيز مكانة التعليم العالي إقليميًا ودوليًا. وأوضحت أن التعليم العالي في دول الخليج يشهد تطورات متسارعة تؤثر على مفاهيم المعرفة، وأساليب إنتاجها، ودور المؤسسات التعليمية في خدمة المجتمع.
وأكدت الملحم أن التكامل بين دول المجلس يحقق نتائج تفوق الإنجازات الفردية، مشيرة إلى أن التكامل في التعليم العالي خيار استراتيجي يعزز التنافسية والاستدامة. ويتجسد ذلك من خلال الاعتراف المتبادل بالشهادات، والبرامج المشتركة، والتعاون البحثي، إلى جانب التحول الرقمي عبر منصات تعليمية، ومكتبات رقمية، وشبكات سيبرانية موحدة، تضمن بيئة تعليمية آمنة وفعالة.
وختمت الملحم كلمتها بالتأكيد على التزام الكويت بدعم الجهود الخليجية المشتركة لتطوير التعليم العالي، بما يساهم في تحقيق رؤية دول المجلس للتنمية المستدامة والريادة الإقليمية والدولية.
