جامعة عبدالله السالم تستعد لإطلاق القمة التعليمية الأولى: «التعليم العالي في عصر الابتكار»

أكد نائب مدير جامعة عبدالله السالم للتخطيط والتميز المؤسسي والابتكار، الأستاذ الدكتور فواز شخير العنزي، أن القمة التعليمية الأولى التي تنظمها الجامعة تحت عنوان “التعليم العالي في عصر الابتكار”، والمقرر انعقادها يومي 16 و17 أبريل 2025، تُعد نقطة تحول رئيسية لإعادة تعريف التعليم العالي في الكويت. وأشار إلى أنها تجسد رؤية استراتيجية لتطوير منظومات تعليمية مرنة مدعومة بالتقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الحرم الذكي، التعليم التكيفي، الحوكمة الرقمية، والأمن السيبراني الأكاديمي.
أهداف القمة
رحب العنزي بالمتحدثين والخبراء من داخل الكويت وخارجها، الذين يمثلون مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة، إلى جانب شركاء من القطاعين الحكومي والخاص، مؤكدًا أن الحدث يعكس تكامل الجهود الوطنية لبناء نموذج أكاديمي متقدم يقوم على المعرفة والابتكار. وأوضح أن القمة تهدف إلى تعزيز البحث العلمي التطبيقي كحجر زاوية لتطوير التعليم العالي المستدام، مشيرًا إلى أن جامعات الجيل الرابع أصبحت منصات لإنتاج المعرفة وحل المشكلات المجتمعية عبر شراكات بحثية عابرة للتخصصات.
إعادة صياغة أولويات البحث العلمي
دعا العنزي إلى إعادة صياغة أولويات البحث العلمي في الكويت لتتماشى مع التحديات التنموية، وتدعم اتخاذ القرار القائم على الأدلة، وتعزز التعاون الدولي. وأكد أن القمة ستتناول مواضيع مثل سياسات تمويل البحث، تفعيل منظومات الابتكار المؤسسي، وبناء بيئات جامعية داعمة للباحثين والموهوبين.
شكر وتقدير
أعرب العنزي عن شكره لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على رعايتها الاستراتيجية، ولشركاء القمة، بنك بوبيان وشركة زين الكويت، على دعمهما للابتكار الأكاديمي، وللجان التنظيمية والفرق التنفيذية على جهودهما لإنجاح الحدث بأعلى المعايير.
دعوة للمشاركة
اختتم العنزي تصريحه بدعوة الباحثين والعلماء والمهتمين بالتعليم العالي في الكويت للتسجيل والمشاركة في القمة، معتبرًا إياها منصة معرفية لتبادل الخبرات واستشراف مستقبل التعليم العالي في ظل التحول الرقمي العالمي.