جمعية المعلمين الكويتية تؤكد تضامنها مع كلمة سمو الأمير وتعزز دور المعلمين في تعزيز الوحدة الوطنية

أكدت جمعية المعلمين الكويتية باسم جموع المعلمين والمعلمات وأهل الميدان التربوي وقوفها وتضامنها الكاملين مع ما جاء في الكلمة السامية لقائد مسيرتنا ووالدنا الكبير صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، والتي ألقاها بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. وقد احتوت الكلمة على مضامين شملت الدور المنوط بالمعلمين، وبصميم رسالتهم ومسؤولياتهم التربوية والوطنية في الحفاظ على الوحدة الوطنية وترسيخ الهوية الوطنية لمجابهة الشدائد وتحدي الصعوبات والتهديدات.
وأشارت الجمعية إلى تأكيد سموه على تمسك الكويت بالمكتسبات الوطنية والنهج الديمقراطي والمرجعية الدستورية، وبما توارثناه عن أسلافنا من الصفات والأفعال الحميدة، والسير على نهج الإصلاح وتعزيز الاستقرار، والاستمرار في مكافحة الفساد والتصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره والإضرار بمصالح المواطنين.
وفي بيانها، ذكرت الجمعية أن الكلمات والمعاني العميقة التي عبر عنها سموه جسدت مدى اهتمامه الكبير بمشاريع الدولة التنموية، وخص من بينها المشاريع التعليمية، داعية إلى الإسراع في تنفيذها والانتهاء من إعداد التشريعات والقوانين التي يتلمس المواطنون من تطبيقها تحقيق الشراكة الاستراتيجية.
وأضافت الجمعية أن مضامين كلمة سموه شملت أيضًا بشكل كبير الدور المنوط بجموع المعلمين والمعلمات وأهل الميدان، وبصميم رسالتهم ومسؤولياتهم التربوية في تعزيز روح الوحدة الوطنية، والتمسك بتعاليم ديننا الإسلامي، ومخافة الله، والتحلي بالفضائل والطاعات، وفعل الخيرات، واجتناب المعاصي والآثام، وإشاعة روح المحبة والتفاؤل والتسامح والتفاهم، والبعد عن كل الممارسات الخاطئة التي تهدد الوحدة الوطنية.
وجددت الجمعية ثقتها الكبيرة بالدور الوطني والتربوي للمعلمين والمعلمات، واستشعار ما جاء من توجيهات ومضامين رفيعة عبر عنها سموه في كلمته السامية، معتبرة إياها منهاجًا متكاملًا يحملهم المسؤوليات الوطنية والتربوية المضاعفة. وأكدت الجمعية على بذل قصارى الجهد والعمل الجاد والمتواصل لترجمة توجيهات سموه، ولتحقيق جميع الآمال والتطلعات المنشودة، مجددين عهد الوفاء والولاء وعمق الانتماء لهذا الوطن العزيز ولقيادتنا الحكيمة.