وزارة التربية والتعليم العالي

جمعية المعلمين الكويتية تؤكد التزامها بتأهيل المعلمين وتفعيل التعاون مع وزارة التربية

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية، حمد الهولي، التزام الجمعية بتعزيز التأهيل المهني للمعلمين وتفعيل بروتوكول التعاون مع وزارة التربية على أرض الواقع. جاء ذلك خلال افتتاحه الأمسية التربوية التي نظمتها الجمعية بالتنسيق مع الوزارة بعنوان «أثر التدريب على معلمات رياض الأطفال: رؤية علمية وواقع عملي».

وأوضح الهولي أن هذه الأمسية تأتي ضمن إطار بروتوكول التعاون المشترك مع وزارة التربية، الذي يركز على التأهيل المهني والاستشارات التدريبية، مشيرًا إلى أن ثمار هذا التعاون بدأت تظهر في الميدان التربوي، خاصة لمعلمات رياض الأطفال. وأضاف أن الجمعية تولي اهتمامًا كبيرًا بتقديم برامج تدريبية عالمية للمعلمين، يتم الاتفاق عليها مع مختصين في مجال التدريب لضمان جودتها وفعاليتها.

ولفت إلى أن مشروع تدريب معلمات رياض الأطفال يُعد أحد البرامج التأهيلية التي طرحتها الجمعية ضمن البروتوكول، مؤكدًا أن التدريب يشكل ركيزة أساسية لتحقيق التميز في العملية التعليمية. وأشار إلى حرص الجمعية على استلهام أفضل الممارسات العالمية في هذه البرامج، مع ضمان تطبيقها عمليًا لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.

وأكد الهولي أن هذه الجهود تهدف إلى تمكين المعلمين من أدوات ومعارف حديثة تُحسن جودة التعليم وتعزز قدراتهم المهنية، مما يسهم في إعداد جيل من المعلمين المؤهلين القادرين على مواكبة التطورات التربوية العالمية، وبناء مستقبل تعليمي مشرق لأطفال الكويت، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تطوير مهارات وقدرات المواطنين.

من جانبها، أوضحت مستشارة التدريب، هبة السعد، أن البروتوكول الموقع مع وزارة التربية يهدف إلى تمكين المعلمين من الاستفادة من برامج تربوية عالمية، وتنفيذ مشاريع واستشارات تربوية تُحسن الأداء وتُقيّم أثر التدريب في الميدان التربوي. وكشفت أن الجمعية نفذت خلال العامين الماضيين 20 برنامجًا تدريبيًا، بإجمالي 108 أيام و324 ساعة تدريبية، استفاد منها 720 معلمًا ومعلمة حتى الآن.

وشارك في الأمسية عدد من المعلمات والموجه الفني العام لرياض الأطفال بالإنابة، فاطمة الكندري، حيث تناولت الفعالية أهمية التعليم في مرحلة رياض الأطفال ودور التوجيه الفني في الارتقاء بالعملية التعليمية لهذه الفئة العمرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى