معرض فني بمنطقة حولي التعليمية يحتفي بإبداع معلمات الدراسات العملية

أقام التوجيه الفني للدراسات العملية بمنطقة حولي التعليمية معرضًا فنيًا مميزًا، ضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي أبدعتها معلمات مدارس المنطقة، وذلك في إطار الاحتفاء بمواهبهن وإسهاماتهن في تطوير العملية التعليمية.
وفي هذا السياق، أكد مدير الشؤون التعليمية بمنطقة حولي التعليمية، خالد العازمي، أن المعرض يأتي تقديرًا لجهود المعلمات وإبداعهن المتميز في مجال التعليم، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تعد فرصة للاحتفاء بمهاراتهن في مجالات الرسم، التصميم، الخط، والمشروعات الفنية التي تجمع بين الإبداع والتكنولوجيا. وأوضح العازمي أن المعلمة تؤدي دورًا محوريًا في صياغة شخصية الطالب وتعزيز ثقته بنفسه، مما يجعل دعمها في المجالات الفنية انعكاسًا لتقدير جهودها في بناء جيل مبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وأضاف العازمي أن وزارة التربية تولي أهمية كبيرة لتمكين المعلمات وتوفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع، معربًا عن أمله في أن يشكل المعرض خطوة نحو تنظيم المزيد من الفعاليات التي تعزز تطوير المعلمة والبيئة التعليمية. كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها المعلمات في تنظيم المعرض، وتعاونهن في تقديم مشاريع فنية مبتكرة تبرز كيفية تكامل الأنشطة الفنية مع الممارسات التعليمية لتوسيع آفاق الطلاب وإثراء خبراتهم.
من جانبها، قالت الدكتورة مريم الشطي، الموجه الأول لمادة الدراسات العملية بمنطقة حولي التعليمية، إن المعرض يحمل عنوان “أفكار”، ويهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات بين المعلمين، والإنماء المهني لهم، وتشجيع الإبداع والابتكار في تقنيات الإخراج الفني وأساليب تنفيذ مشاريع الطلبة. وأشارت إلى أنه تم على هامش المعرض افتتاح مركز تدريب جديد تابع لتوجيه الدراسات العملية، يهدف إلى تطوير المهارات المهنية للمعلمين، مما يسهم في رفع جودة التعليم وتحقيق مخرجات تعليمية متميزة.
واختتمت الدكتورة الشطي تصريحها بالإعراب عن شكرها وتقديرها لجميع المشاركين والمساهمين في إنجاح هذا الحدث التربوي العلمي المهم، مؤكدة أن هذه الجهود تعكس التزامًا قويًا بتطوير العملية التعليمية ودعم المعلمات.