وزارة التربية تدرس تعديل مشروع تنوع مسارات التعليم الثانوي بما يتماشى مع المعايير العالمية
كشفت مصادر مطلعة لـ«الأنباء» أن وزارة التربية تعمل حاليًا على دراسة مشروع تعديل مسارات التعليم الثانوي بما يتوافق مع المعايير العالمية. ومن المخطط أن يبدأ المشروع من الصف التاسع أو العاشر، لتمكين الطلاب من اختيار مسارات تعليمية تمهيدية تساعدهم في تحديد المسار الأنسب لهم خلال المرحلة الثانوية.
اللجنة المشكلة
تم تشكيل لجنة تضم نخبة من التربويين والأكاديميين لدراسة المشروع بشكل شامل. وتهدف اللجنة إلى إعداد رؤية متكاملة لضمان نجاح المشروع بما يحقق تطويرًا جوهريًا في النظام التعليمي.
اهتمام وزير التربية
أوضحت المصادر أن وزير التربية، م. سيد جلال الطبطبائي، يولي هذا المشروع اهتمامًا كبيرًا، نظرًا لأهميته في توجيه الطلاب نحو مسارات تعليمية ومهنية مناسبة، مما يعزز من فرصهم الأكاديمية والمهنية مستقبلاً.
التجارب العالمية
أشارت المصادر إلى أن بعض الأنظمة التعليمية العالمية تقدم برامج موجهة أو أنشطة اختيارية من المرحلة المتوسطة. هذه الأنشطة تتيح للطلاب استكشاف مجموعة من المجالات الدراسية والمهنية، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة عند انتقالهم إلى المرحلة الثانوية.
أهداف المشروع
توجيه الطلاب مبكرًا نحو المسار التعليمي والمهنة المناسبة.
تطوير النظام التعليمي بما يعزز من قدرات الطلاب ومهاراتهم.
توفير خيارات تعليمية متنوعة تدعم التنوع الأكاديمي والمهني.
الوزارة تسعى إلى جعل هذا المشروع نقطة تحول إيجابية في التعليم بالكويت، بما يسهم في تحسين مخرجات التعليم وتنمية قدرات الشباب لمواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلية.