جامعة الكويت

قسم العلاج الطبيعي بجامعة الكويت ينظم ملتقى “لغة واحدة” لتعزيز التعاون الطبي

نظم قسم العلاج الطبيعي في كلية العلوم الطبية المساعدة بجامعة الكويت ملتقى بعنوان “لغة واحدة”، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين التخصصات الطبية من خلال التعليم المهني المتداخل. شهد الملتقى مشاركة أكاديميين وخبراء من جهات محلية، خليجية، وعالمية، من بينهم د. منصور العتيبي من جامعة الحدود الشمالية في السعودية، ود. ياسمين مزعل من جامعة ماكماستر في كندا.

أهمية التعليم المهني المتداخل
أكدت د. شريفة المطيري، عضو هيئة التدريس بقسم العلاج الطبيعي، على أهمية التعليم المهني المتداخل باعتباره وسيلة لتزويد متخصصي الرعاية الصحية في المستقبل بالمهارات والمعرفة اللازمة لتقديم رعاية متميزة تركز على المريض. وأشارت إلى أن اعتماد الجامعات لهذا النوع من التعليم يسهم في خلق نظام صحي أكثر تعاوناً وكفاءة.

مشاركات بارزة
التعليم المهني المتداخل في جامعة الكويت
قدمت د. أنوار المطيري من قسم المختبرات محاضرة بعنوان “التعليم المهني المتداخل في جامعة الكويت”. استعرضت المحاضرة الأنشطة التي نظمتها لجنة التعليم المهني المتداخل، من بينها نشاط “لعبة البحث عن الكنز”، الذي شمل طلبة مركز العلوم الطبية بالتعاون مع كليتي الصيدلة والعلوم الطبية المساعدة.

إستراتيجيات التقييم لضمان التعليم المهني المشترك
ألقى د. أحمد الهاشمي محاضرة حول أحدث طرق التقييم لطلبة التدريب الإكلينيكي بالمستشفيات، حيث تركزت على إشراك أكثر من تخصص في عمليات التقييم لتطوير الخبرات المشتركة.

جلسة نقاشية حول التعليم المتداخل
قدمت د. لطيفة العنزي جلسة نقاشية لأعضاء هيئة التدريس من مختلف التخصصات الطبية. استعرضت النقاشات تجارب التعاون البحثي والإكلينيكي بين التخصصات وأبرز التحديات، مثل نقص الإمكانات الزمنية والبنية التحتية، مع تقديم توصيات لتحسين تطبيق التعليم المتداخل في جامعة الكويت.

توصيات الملتقى
خلص الملتقى إلى مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز التعليم المهني المتداخل، منها:

توفير البنية التحتية اللازمة لدعم التعاون بين التخصصات.
تخصيص وقت كافٍ لتطبيق الأنشطة المشتركة.
تطوير إستراتيجيات تقييم مبتكرة ومتعددة التخصصات.
أثر الملتقى
يمثل ملتقى “لغة واحدة” خطوة مهمة نحو تعزيز التعليم المهني المتداخل في جامعة الكويت، حيث يُتوقع أن يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتطوير مهارات الطلاب والأكاديميين على حد سواء، مما يضع الجامعة في مقدمة المؤسسات التعليمية الداعمة للتعاون الطبي متعدد التخصصات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى