اختتام برنامج «رواد الأعمال الشباب الخليجي» في الكويت بنجاح لافت

اختتمت يوم الخميس أعمال برنامج «رواد الأعمال الشباب الخليجي»، الذي نظمته الهيئة العامة للشباب الكويتية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي انطلق مطلع نوفمبر الحالي.
وأكدت مدير إدارة القيادة والريادة في الهيئة، إسراء الفضالة، في تصريح صحفي، أن البرنامج شكّل محطة تنموية هامة وبيئة حاضنة لتلاقي الشباب الخليجي المبدع، حيث تبادلوا الخبرات واستعرضوا التجارب الريادية الملهمة، مما يعكس الدور الريادي للكويت في دعم وتمكين الشباب الخليجي.
وقالت الفضالة إن التجمع جمع نخبة من أصحاب المبادرات والمشاريع القائمة والأفكار الريادية القابلة للتطوير، من الفئة العمرية بين 23 و35 عاماً، على مدار أسبوع كامل، تضمن ورش عمل تطبيقية وجلسات حوارية ولقاءات تفاعلية مع مدربين وخبراء في مجالات الابتكار وريادة الأعمال وإدارة المشروعات.
وأوضحت أن المشاركين خاضوا تجارب عملية ركزت على صقل مهاراتهم في إعداد نماذج الأعمال، تحليل الأسواق، تطوير المنتجات والخدمات، التفكير الابتكاري، وإدارة النمو والتوسع. وأشارت إلى أن البرنامج لم يقتصر على التدريب، بل شكّل منصة لبناء شبكات علاقات مهنية وشراكات مستقبلية، مما يعزز التعاون عبر الحدود ويفتح آفاقاً لمشاريع مشتركة ذات أثر اقتصادي واجتماعي.
ولفتت إلى أن استضافة الكويت لهذا الحدث تؤكد مكانتها كمركز داعم للشباب وبيئة ريادية مستدامة، مشددة على حرص الكويت منذ سنوات على وضع الشباب في صميم التنمية، انطلاقاً من إيمانها بأن الطاقات الشبابية هي القوة القادرة على تحريك الاقتصاد وتغيير أنماط الإنتاج وبناء الابتكار كرافعة للتقدم.
وأفادت بأن مثل هذه التجمعات تمثل استثماراً مباشراً في الإنسان، وتفعيلاً لفلسفة التنمية القائمة على تبادل المعرفة وصناعة الفرص، مما يدعم المسار الخليجي المشترك نحو اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام.
وأكدت الفضالة استمرار الهيئة في تطوير برامج تستهدف الشباب من مختلف الفئات، سواء أصحاب المشاريع القائمة أو حاملي الأفكار الواعدة، مشددة على التزام الكويت بترسيخ دورها كشريك فاعل في تعزيز التعاون الخليجي الشبابي.
وختمت بالتأكيد على أن الاستثمار في قدرات الشباب هو استثمار في المستقبل بأكمله، مع استمرار توفير المنصات والبرامج التي تحول الرؤى إلى واقع والأفكار إلى منجزات تسهم في نهضة المجتمعات الخليجية.




