وزارة التربية والتعليم العالي

وزارة التربية تواصل استعداداتها لاستقبال العام الدراسي 2025-2026

التركيز على الجاهزية الشاملة وبيئة تعليمية آمنة في جميع المناطق

تواصل وزارة التربية جهودها الحثيثة والمكثفة لضمان جاهزية المدارس في مختلف المناطق التعليمية استعداداً للعام الدراسي الجديد 2025-2026. وتعمل الوزارة من خلال خطط متكاملة تهدف إلى توفير بيئة مدرسية آمنة ومهيأة بالكامل للطلبة وأفراد الهيئتين التعليمية والإدارية، مع التركيز على توظيف أحدث الأنظمة الرقمية لتعزيز كفاءة العملية التعليمية والإدارية وتسريع إنجاز المهام.

برنامج “بلغ” الرقمي: محور رئيسي في متابعة أعمال الصيانة
في إطار هذه الاستعدادات، أوضح المهندس عبدالله الجعفر من وزارة التربية أن برنامج “بلغ” يعد أحد أبرث الأنظمة الحديثة التي اعتمدتها الوزارة. ويقوم هذا البرنامج على متابعة عمليات الصيانة في جميع المدارس والمنشآت التربوية من خلال رفع البلاغات وفقاً لخطة زمنية محددة تبعاً لنوعية الصيانة المطلوبة، مما يسهم بشكل كبير في توفير الوقت والجهد ويسرع من عمليات الاستجابة والمعالجة.

إنجاز أكثر من 113 بلاغاً في حولي التعليمية والمعالجة الجارية للباقي
كشف الجعفر عن أن منطقة حولي التعليمية، التي تضم ما يقارب 113 مدرسة بالإضافة إلى المباني الحكومية التابعة لها، شهدت معالجة أغلب البلاغات التي تم رفعها عبر منصة “بلغ”. وأشار إلى أن الفرق الفنية المكلفة بالصيانة، والتي تضم مهندسين متخصصين يعملون تحت إشراف مباشر، تبذل قصارى جهدها للإنجاز السريع للأعمال ذات الأولوية القصوى، خاصة تلك المرتبطة مباشرة بانطلاقة الفصل الدراسي، وجاري العمل على الانتهاء من كافة البلاغات المتبقية قبل بدء العام الدراسي.

أعمال الصيانة تشمل ثلاثة مجالات رئيسية: المدنية والكهربائية والميكانيكية
وأضاف الجعفر أن خطة أعمال الصيانة وجدولها الزمني يتوزعان على ثلاثة أقسام رئيسية وشاملة: الأعمال المدنية وتشمل الديكورات والأرضيات ودورات المياه، والأعمال الكهربائية التي تركز على استبدال أنظمة الإضاءة في الفصول والممرات والقاعات الكبرى كالمسارح والصالات الرياضية، إضافة إلى الأعمال الميكانيكية التي تغطي أعمال التكييف وصيانة برادات المياه، لضمان راحة وسلامة الجميع.

تعزيز التنسيق الرقمي والاستغناء عن المعاملات الورقية
وشدد المهندس الجعفر على الدور المحوري لبرنامج “بلغ” في تنظيم عملية التنسيق بين الإدارات المدرسية وإدارة الشؤون الهندسية، متوافقاً بذلك مع توجيهات خطة العمل الحكومي نحو التحول الرقمي التدريجي والاستغناء النهائي عن المعاملات الورقية. وهذا التحول لا يعزز كفاءة عمليات الصيانة الحالية فحسب، بل يمكن من وضع خطط صيانة مستقبلية أكثر دقة وفعالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى