بيروت تستضيف أعمال المجلس المركزي الثالث للمنظمة العربية للتربية برئاسة الكويت

انعقد اجتماع المجلس المركزي الثالث للمنظمة العربية للتربية في العاصمة اللبنانية بيروت يومي السبت والأحد، 19 و20 يوليو الجاري، برئاسة رئيس جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي، وبمشاركة ممثلين عن جميع المنظمات والنقابات التعليمية العربية.
وتناول الاجتماع واقع التعليم في الدول الأعضاء، والصعوبات التي تعيق جهود تطويره، مع طرح الحلول المقترحة لتعزيز جودة التعليم، إضافة إلى تسليط الضوء على قضايا التعليم في مناطق النزاع، وعلى رأسها الوضع الكارثي في غزة، التي تعاني من حرب إبادة وتجويع غير مسبوق وسط صمت دولي مقلق.
كما شهد الاجتماع المصادقة على التقريرين المالي والإداري، وانتخاب رئيس المنظمة ونائب للرئيس وأعضاء مجلس الأمناء، إضافة إلى تعيين مقررين للمؤتمر وتشكيل اللجان المعنية.
وجاء اختيار الهولي لرئاسة الاجتماع عقب انتهاء الفترة القانونية للرئيس السابق للمنظمة جمال أديب الحسامي، الذي تمت إعادة انتخابه لولاية ثالثة، في حين تم انتخاب عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية عبدالله الهديان العجمي نائباً للرئيس إلى جانب كل من عباس حبيب الله من السودان، ود. وائل رفيق نظيف من فلسطين.
كما انتُخب لعضوية مجلس الأمناء كل من:
خالد السطي (المغرب)
الصادق دزيري (الجزائر)
أحمد الجمور (كردستان العراق)
يونس المصري (فلسطين)
نبيلة الحكيمي (اليمن)
صفية شمسان (البحرين)
وفي تصريح له، هنأ الهولي الرئيس الحسامي على نيله ثقة الأعضاء لولاية جديدة، مشيداً بجهوده في قيادة المنظمة، كما هنأ نائبه المنتخب عبدالله الهديان، مؤكداً أن انتخابه يعكس الحضور الفاعل لجمعية المعلمين الكويتية على الساحة النقابية العربية.
وأوضح الهولي أن المنظمة العربية للتربية تلعب دوراً محورياً في تعزيز التنسيق التربوي العربي والدولي، وتوحيد الجهود نحو تعليم عادل ومتطور ومتاح للجميع، مؤكداً التزام الجمعية بمواصلة جهودها لتعزيز العمل النقابي والتربوي المشترك، ودعم خطط تطوير التعليم في الوطن العربي.