جامعة عبدالله السالم

اليوم الأول من القمة التعليمية بجامعة عبدالله السالم

افتتحت جامعة عبدالله السالم أعمال اليوم الأول من القمة التعليمية تحت شعار «التعليم في عصر الابتكار: الفوائد، التحديات، والوظائف»، بحضور طلاب، أكاديميين، قادة الصناعة، والبنوك، بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.

استهل د. عمر علي، نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي، الجلسات الحوارية بكلمة ترحيبية، واصفًا الحدث بـ«مفترق طرق بين التعليم والابتكار»، مؤكدًا أهمية مواكبة التغيرات التكنولوجية وتطوير المنظومات التعليمية. وقدم المحاور الرئيسية: التحول الرقمي والحرم الذكي، التعلم المخصص بالذكاء الاصطناعي، تحليلات البيانات، الأمن السيبراني، والواقع الافتراضي والمعزز.

في الكلمة الرئيسية الأولى، ناقشت د. كاتينا مايكل من جامعة ولاية أريزونا «أتمتة التعليم العالي بالذكاء الاصطناعي: معضلة أم حل؟»، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي أداة مكملة، لا تهديد، كونه امتدادًا للنموذج اللغوي التقليدي للتعليم. تلتها جلسة «التحول الرقمي والحرم الذكي»، أدارها د. علي، وركزت على تطبيقات إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات لتعزيز تفاعل الطلاب وأدائهم الأكاديمي.

قدمت م. دينا النقيب، من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، الكلمة الرئيسية الثانية «تمكين الابتكار»، مستعرضة مبادرات الدعم البحثي وبرامج بناء القدرات، داعية الباحثين الشباب لتقديم مقترحاتهم. ثم ناقشت جلسة «التعلم المخصص بالذكاء الاصطناعي»، بإدارة د. سوسن مالك، دور الأنظمة المتكيفة في تعزيز التفكير الريادي والشمولية التعليمية.

اختتم اليوم بجلسة «تحليلات البيانات في التعليم العالي»، أدارها البروفيسور وائل فراج، وعرضت أدوات تنبؤية مثل أنظمة الإنذار المبكر والإرشاد الذكي، مؤكدة أهمية البيانات في تحسين النتائج التعليمية وصنع القرار.

شهد المعرض المصاحب مشاركة جهات راعية مثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، زين الكويت، وبنك بوبيان، إلى جانب مؤسسات تعليمية مثل جامعة الكويت، الجامعة الأمريكية في الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي. كما عرض طلاب جامعة عبدالله السالم مشاريع مبتكرة، تعكس الكفاءات الوطنية في دعم الاقتصاد الرقمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى