أخبار منوعة

الجمعية الكويتية لحماية البيئة تُرحب بتضمين الجانب البيئي في مسارات التعليم الثانوي

أعربت الجمعية الكويتية لحماية البيئة عن تقديرها للتوجه الحكومي الجديد الذي أُعلن بشأن مسارات التعليم الثانوي الخمسة المقترحة، مشيدة بجهود اللجنة المكلفة التي حرصت على تضمين الجانب البيئي ضمن هذه المسارات. وأكدت الجمعية في بيان صحافي أن هذا التوجه يعكس وعياً بأهمية التخصصات البيئية التي يحتاجها سوق العمل، ودورها الحيوي في تطوير المجتمع.

وأوضحت الجمعية أن دراسة العلوم البيئية تُعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث تتشابك مع المجالات الصحية والاقتصادية وغيرها، مما يعزز خطط التوظيف المستقبلية. ودعت إلى تعميق هذا الجانب وتوسيع نطاقه ضمن المسارات المقترحة، لما له من أهمية في إعداد كوادر وطنية مؤهلة للمحافظة على البيئة وتطويرها.

وأشارت الجمعية إلى تجربتها الناجحة مع برنامج «المدارس الخضراء» السنوي، الذي يُعد نموذجاً وطنياً حقق إنجازات علمية وتعليمية على مدار 14 عاماً. وقد استفاد من البرنامج ما بين 3000 إلى 5000 طالب سنوياً، من خلال محتوى معرفي نظري وعملي يشمل محاور بيئية وعلمية حديثة. كما قدم البرنامج ورش عمل ومحاضرات تخصصية للمعلمين والموجهين، سواء حضورياً أو عبر الإنترنت.

وأضافت أن «المدارس الخضراء» أصبح نموذجاً خليجياً وإقليمياً داعماً للمناهج الدراسية في دول مجلس التعاون، حيث ساهم في إنشاء أندية بيئية في العديد من المدارس بفضل توفير محتوى بيئي حديث، وتأهيل مجموعات طلابية لقيادة هذه الأندية وإدارتها بكفاءة. وأكدت الجمعية أن هذه المبادرات تعزز الوعي البيئي وتدعم توجه الدولة نحو إعداد جيل واعٍ بقضايا البيئة وقادر على المساهمة في حمايتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى