وزارة التربية تؤكد التزامها بتقديم خدمات الإرشاد النفسي والتوجيه الأسري خلال شهر رمضان

أكدت ميزي الشمري، نائب رئيس مركز الإرشاد النفسي والتوجيه الأسري في منطقة العاصمة التعليمية ، أن وزارة التربية ، ممثلة بمراكز التوجيه الأسري والإرشاد النفسي في جميع المناطق التعليمية، تسخر كافة إمكانياتها لتقديم خدمات مجانية للطلبة وأولياء الأمور. وتأتي هذه الجهود ضمن إطار دعم الطلبة نفسيًا واجتماعيًا، ومعالجة التحديات التي قد تؤثر على أدائهم الدراسي أو حياتهم الشخصية.

مواعيد العمل خلال شهر رمضان
أوضحت الشمري أن مركز الإرشاد النفسي والتوجيه الأسري لمنطقة العاصمة التعليمية يقع في روضة أحد بمنطقة العديلية ، ويستقبل الطلبة وأولياء الأمور خلال شهر رمضان المبارك يومي الاثنين والأربعاء من الساعة الثامنة مساءً حتى العاشرة والنصف مساءً .

وأشارت إلى أن الاستفادة من الخدمات المقدمة لا تتطلب حجز موعد مسبق، حيث يتم تقديم الاستشارات عبر مختصين مؤهلين مع توفير كافة المستلزمات الحديثة وفق المعايير العالمية وبدرجة عالية من الخصوصية.

خدمات المركز وأهدافه
يهدف المركز إلى:

دعم الطلبة نفسيًا واجتماعيًا:
التعامل مع المشكلات النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على أداء الطالب.
تقديم الإرشاد الأسري لمعالجة القضايا المتعلقة بالأسرة والتي تنعكس على الطالب.
معالجة التعثر الدراسي:
التعامل مع حالات مثل اضطرابات التعلم المحدد، واضطراب النمو الذهني، وبطء التعلم.
دعم الطلاب الذين يعانون من فرط الحركة ونقص الانتباه.
معالجة الاضطرابات المختلفة:
اضطرابات النطق.
الاضطرابات النفسية والشخصية.
الحالات التي تم التعامل معها
كشفت الشمري أن المركز استقبل 42 طالبًا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية خلال الفترة من أكتوبر 2024 حتى مارس 2025 . وقد تم:

تحليل كل فئة من فئات المشكلات ومناقشتها.
وضع خطط عمل مخصصة للتعامل مع الحالات.
متابعة الحالات بشكل دوري لتقييم مدى تقدمها.
جهود التنسيق مع المدارس
أضافت الشمري أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع أخصائيي المدارس لمتابعة الحالات داخل البيئة التعليمية، بالإضافة إلى إجراء اختبارات ذكاء للطلاب من قبل الباحثين النفسيين. ويهدف هذا التعاون إلى ضمان تقديم الدعم المناسب لكل طالب بناءً على احتياجاته الفردية.

أهمية المبادرة
تأتي هذه الجهود في إطار حرص وزارة التربية على تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية للطلبة، ومساعدتهم على التغلب على التحديات التي قد تعيق تقدمهم الأكاديمي أو الشخصي. كما تعكس هذه الخطوة التزام الوزارة بتوفير بيئة تعليمية داعمة تُحفّز الطلاب على تحقيق النجاح والتفوق.