جامعة الكويت

جامعة الكويت تحتفل بالعيد الوطني الـ64 وعيد التحرير الـ34 تحت شعار “دمت يا بلادي فخراً وللعلم مهداً”

احتفلت جامعة الكويت بذكرى العيد الوطني الـ64 وعيد التحرير الـ34 في احتفالية سنوية مميزة أقيمت في مدينة صباح السالم الجامعية تحت شعار «دمت يا بلادي فخراً وللعلم مهداً». وشهدت الفعالية حضوراً كبيراً من أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة وممثلي القطاعين الحكومي والخاص، مما عكس أهمية هذه المناسبة في تعزيز الروح الوطنية.

وخلال كلمة الافتتاح، تقدمت مدير جامعة الكويت الدكتورة دينا الميلم بالتهنئة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الصباح، وللشعب الكويتي بهذه المناسبة الغالية، مؤكدة أنها تحمل في طياتها معاني الفخر والانتماء للوطن، وتجسد تلاحم أبناء الكويت وقوة وحدتهم. وأشارت إلى حرص الجامعة على تنظيم هذه الاحتفالية لتأكيد دورها الوطني كشريك أساسي في بناء المجتمع، ورافد كبير في إعداد الكوادر الوطنية لقيادة مسيرة التنمية في البلاد.

وأضافت الدكتورة الميلم أن الجامعة تسعى لتكون بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار، معربة عن فخرها بالدعم المستمر من القيادة الحكيمة التي تساند الجامعة في تطوير قطاع التعليم العالي. وأكدت أن قوة الوطن تكمن في تقدمه العلمي والاستثمار في شبابه، مشددة على أن الجامعة ستظل ملتزمة بتعزيز هذه الرؤية.

وشارك في الاحتفالية التي تمتد على مدار يومين 52 جهة من كليات ومراكز العمل في جامعة الكويت، إلى جانب 18 جهة من القطاعين الحكومي والخاص تشمل هيئات ومؤسسات بارزة في الدولة. وتنوعت الفعاليات في اليوم الأول لتشمل فقرات وطنية متنوعة جذبت جميع الفئات، منها مسيرة طلابية وطنية، وفقرات شعرية، وعروض للخيول والسيارات القديمة التي أضافت طابعاً تراثياً مميزاً. كما تضمنت الاحتفالية معرضاً شاملاً تناول الجوانب الثقافية والتراثية والترفيهية، فضلاً عن استضافة شخصيات عامة وفاعلة في المجتمع الكويتي، مما أثرى الحدث وأضفى عليه طابعاً مجتمعياً متكاملاً.

وتأتي هذه الاحتفالية في إطار جهود جامعة الكويت لتعزيز الهوية الوطنية لدى طلبتها، وتأكيد دورها كمؤسسة تعليمية رائدة تساهم في بناء مستقبل الوطن من خلال التعليم والثقافة والتراث، مع استمرار فعالياتها لليوم الثاني لتقديم المزيد من الأنشطة الهادفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى