وزارة التربية تدرس تعديل مسارات التعليم الثانوي لتتناسب مع المعايير العالمية
كشفت مصادر مطلعة لـ«الأنباء» أن وزارة التربية تدرس تعديل مشروع تنوع مسارات التعليم الثانوي ليواكب المعايير العالمية، مع بدء التطبيق من الصف التاسع أو العاشر. يهدف المشروع إلى تمكين الطلاب من اختيار مسارات تعليمية تمهيدية تسهم في توجيههم نحو المسار الأنسب في المرحلة الثانوية.
وأكدت المصادر أن لجنة مختصة تضم نخبة من التربويين والأكاديميين تقوم بدراسة المشروع بشكل شامل لضمان نجاحه.
وأوضحت أن وزير التربية، المهندس سيد جلال الطبطبائي، يولي هذا المشروع اهتمامًا كبيرًا، مشيرة إلى أن بعض الأنظمة التعليمية العالمية تقدم برامج موجهة أو أنشطة اختيارية منذ المرحلة المتوسطة، لتمكين الطلاب من استكشاف مجالات دراسية ومهنية متنوعة تساعدهم على اتخاذ قرارات مدروسة عند الانتقال إلى المرحلة الثانوية.
هذا التوجه يأتي في إطار رؤية الوزارة لتطوير العملية التعليمية بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.