“انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الآسيوي السابع في الكويت عبر البث المباشر”
انطلقت صباح اليوم الاثنين فعاليات “الملتقى العلمي الآسيوي السابع” الذي ينظمه المكتب الإقليمي لقارة آسيا للمنظمة العلمية للعلوم والتكنولوجيا (ملست)، عبر البث المباشر، ويستمر من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، بمشاركة 33 دولة آسيوية إلى جانب دول أخرى من قارات مختلفة.
افتتاح الملتقى
وفي كلمة ألقاها بالإنابة عن نائب رئيس منظمة ملست العالمية ورئيس مكتبها الإقليمي لقارة آسيا، المهندس عدنان يوسف المير، أكد أن انعقاد الملتقى السابع عبر الواقع الافتراضي يعكس حرص المنظمة على تنظيم هذه الفعاليات بشكل دوري، مما يدل على أهمية الملتقيات السابقة ويبرز الجهود المستمرة لتطوير وتوسيع نطاق العلم والتكنولوجيا في المنطقة. كما أشار المير إلى أن المشاركات الشبابية من الطلاب والطالبات من دول آسيا وغيرها من دول العالم تبرز إبداعات واعدة وتؤكد على دورهم المهم في مجال الابتكار العلمي.
دور الكويت في دعم العلوم
من جانبه، أكد المدير الإقليمي لملست آسيا، داود الأحمد، أن الملتقى يمثل جزءاً من جهود دولة الكويت المستمرة لتعزيز دورها الريادي في دعم العلوم والتكنولوجيا على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الكويت، من خلال مكتب ملست الإقليمي، تعد حاضنة رئيسية للمبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب وتشجيع الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة.
برنامج الملتقى
يستمر الملتقى لمدة ثلاثة أيام ويتضمن محاضرات علمية وورش عمل متخصصة. في اليوم الأول، تم تقديم أربع محاضرات علمية، بينما يتضمن اليوم الثاني ورشتي عمل، ويختتم اليوم الثالث بمحاضرتين وورشة عمل. يشارك في الملتقى 13 محاضراً ومتحدثاً من مختلف أنحاء العالم.
جوائز الملتقى
كما تم في افتتاح الملتقى تقديم جائزة “أولزهان للطالبات المتميزات في الملتقيات العلمية”، التي تمنح تقديراً لجهود الفتيات في المجال العلمي والعمل التطوعي. تم الإعلان عن فوز الطالبة الكويتية حوراء الشريف بجائزة الملتقى لهذا العام.
تاريخ الملتقى
يُعد هذا الملتقى هو السابع في سلسلة من الملتقيات التي بدأ تنظيمها منذ عام 2010، حيث تم تنظيم ست نسخ سابقة في الكويت، البحرين، الأردن، عمان، كوريا الجنوبية، والإمارات العربية المتحدة، وتستمر الكويت في استضافة هذه الفعالية العلمية عبر البث المباشر في نسخة هذا العام.
ختام
يعد الملتقى العلمي الآسيوي السابع منصة هامة لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين دول آسيا والعالم، ويشكل فرصة لتبادل المعرفة وتعزيز الابتكار في مجالات متعددة من العلوم والتكنولوجيا.