الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان تنظم رحلة ترفيهية للمتعافين من المرض
بمناسبة العطلة الصيفية نظمت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان ( كان ) رحلة ترفيهية للأطفال المتعافين من مرض السرطان وأسرهم الى مدينة باي زيرو للالعاب المائية بالتعاون مع شركة الجزيرة للمشروعات الترفيهية .
حرصت حملة ( كان ) منذ انطلاقها منذ 18 عاماً للتوعية بالسرطانات بدولة الكويت ومنها سرطانات الاطفال ، كما ان الهدف من هذه الرحلة تقديم الدعم للمتعافين من الاطفال ومساعدتهم على الاندماج مع المجتمع ، وكذلك ادخال الفرح والسرور في قلوبهم . حيث أن الأبحاث والدراسات أكدت أن الدعم النفسي يعد من أهم العوامل في علاج مرضى السرطان ؛ لكونها ترفع نسبة الشفاء، كما أن الحالة النفسية القوية لها تأثير كبير على تقوية جهاز المناعة، ومن ثم مقاومة المرض وبعد ذلك الشفاء والاندماج في المجتمع .
وقد صرح الدكتور خالد احمد الصالح _ رئيس مجلس ادارة حملة كان – ان عدد حالات الاصابة بالسرطان بين الاطفال بلغ 1,372 حالة ( حسب احصائيات مركز الكويت لمكافحة السرطان 2010- 2019) بما يعادل 160 حالة سنويا ، وهو ما يمثل 5.2% من جميع أنواع السرطان؛ حوالي 54.9% من الحالات كانوا من الذكور. بلغ متوسط العمر عند التشخيص 9.1 سنة للكويتيين و 7.9 سنة لغير الكويتيين. حوالي 54.8% من الحالات تقل أعمارهم عن 10 سنوات. وحوالي 87.3% تم السيطرة على مرضهم بفضل الله.
وأضاف أن أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الأطفال اللوكيميا ويشكل 40% من إجمالي أنواع السرطان بين الأطفال، يليه سرطان المخ حيث ينصح المختصون بضرورة إجراء فحوصات دورية للطفل عند ظهور أعراض المرض.
ودعا الجميع للابتعاد عن عوامل المخاطرة التي قد تؤدي الى الاصابة بالسرطان وتغيير نمط الحياة للنمط الصحي، مشيدا بالدور الذي يقدمه مقدمو الخدمة لمريض السرطان.
حيث أشار الصالح بأن اصابه الاطفال بالسرطان تدعونا للتركيز على التوعية باهم العلامات التي من الممكن ان تكون مؤشرا لاصابة الطفل بالسرطان ومنها فقدان الوزن، الاصابة بالحمى ، الاحساس بنوبات صداع؛ او الشعور بالم او تورم في العظام او المفاصل؛ واحيانا ظهور كدمات او نزيف او طفح جلدي. وشدد على أهمية دور ومسؤولية الأم في رصد الأعراض الأولية عند الطفل في حال الإصابة بالسرطان. وعلى الأهالي القائمين على رعاية الطفل مراجعة الطبيب للتأكد من هذه العلامات في حال ظهورها على الطفل واجراء الفحوصات اللازمة.