كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا تستضيف الحفل الرسمي لافتتاح معرض «Memorja» بالتعاون مع سفارة مالطا

استضافت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا يوم الثلاثاء 2 ديسمبر الجاري الحفل الرسمي لافتتاح معرض «Memorja» الذي نظمته سفارة جمهورية مالطا لدى الكويت بالتعاون مع الأرشيف الوطني المالطي.
وحضر الافتتاح كلٌّ من مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي الذي افتتح المعرض رسمياً، ورئيس مجلس أمناء الكلية السفيرة نبيلة عبدالله الملا، إلى جانب حضور رسمي ودبلوماسي لافت.

وألقى البروفيسور جورج سعيد زاميت، سفير جمهورية مالطا لدى الكويت، كلمة ترحيبية أكد خلالها عمق أوجه التشابه بين مالطا والكويت في الثقافة واللغة والتقاليد، إضافة إلى التحديات الاجتماعية والجغرافية المشتركة بين البلدين.
وأشار زاميت إلى أن المعرض يجسد متانة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ويعبر عن الصداقة والاحترام المتبادل، مؤكداً أهمية التبادل الثقافي في تعزيز التعاون بين الشعوب. كما أوضح أن «Memorja» يمثل جسراً ثقافياً من خلال توثيق القيم والتجارب المشتركة المتجذرة في الذاكرة الشفوية والتراث الإنساني.

من جهته، أكد د. خالد البقاعين، رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، أن المعرض يشكل منصة تربط الماضي بالحاضر والمستقبل، لافتاً إلى أن الحدث لا يقتصر على إبراز الجوانب التاريخية للبلدين، بل يوظف تقنيات حديثة لعرض التاريخ بأسلوب مبتكر يجذب الأجيال الشابة.
وأضاف أن استضافة الكلية لهذا الحدث تأتي ضمن جهودها لتعزيز التواصل الثقافي والمعرفي ودعم المبادرات التي تجمع بين الفكر الإنساني والابتكار الأكاديمي.

كما قدّم د. تشارلز فاروجيا، رئيس الأرشيف الوطني في مالطا، عرضاً تناول فيه المنهجية المتبعة في توثيق الهوية الوطنية من خلال التاريخ الشفوي، موضحاً أن هذا النهج يمثل قيمة خاصة للدول التي تعتمد رواياتها التاريخية على الموروث الشفهي.

وضمّ المعرض مجموعة من الملصقات الرقمية التي عرضت صوراً توثق عناصر من الحياة الاجتماعية والثقافية في مالطا والكويت عبر فترات زمنية مختلفة، ما منح الزوار تجربة بصرية ثرية تعكس تشابهاً في الملامح الإنسانية بين البلدين.

وشهد الحفل حضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية وكبار المسؤولين من الجهات الرسمية في الكويت، في تأكيد لأهمية الحدث ودلالته الثقافية والدبلوماسية المميزة.