العلوم في خدمة بيئتنا البحرية»… انطلاق فعاليات المعرض العلمي الكويتي الفرنسي الـ19 لطلبة المتوسطة

انطلقت أمس فعاليات المعرض العلمي الكويتي الفرنسي التاسع عشر لطلبة المرحلة المتوسطة تحت عنوان «العلوم في خدمة بيئتنا البحرية»، بتنظيم مكتب منظمة ملست – آسيا بالتعاون مع وزارة التربية – التوجيه الفني العام للعلوم وجامعة الكويت – كلية العلوم، قسم علوم البحار، وبمشاركة السفارة الفرنسية في الكويت.
وشهد المعرض حضوراً واسعاً من الطلبة والمعلمين والمهتمين بالعلوم والبيئة البحرية.

شراكة تعليمية وعلمية تخدم التنمية المستدامة

وفي كلمة الافتتاح، رحبت الموجه الفني العام للعلوم بالتكليف دلال المسعود بالحضور، مؤكدة أن المعرض يمثل «نموذجاً عملياً للشراكة المجتمعية الفاعلة بين المؤسسات التعليمية والعلمية»، لما يتضمنه من ورش عمل ومبادرات نوعية تسهم في تطوير تجربة التعلم وتنمية مهارات الطلبة.

وأوضحت المسعود أن هذه الجهود تأتي دعماً لـ رؤية الكويت 2035 الهادفة إلى بناء رأسمال بشري قادر على الابتكار والمنافسة وتعزيز مفهوم التنمية المستدامة.

27 مدرسة تشارك بمشاريع مبتكرة لحماية البيئة البحرية

وشهدت فعاليات المعرض مشاركة 27 مدرسة من المرحلة المتوسطة من مختلف المناطق التعليمية، بالإضافة إلى المدارس الخاصة والمدرسة الفرنسية، حيث قدم الطلبة مشاريع مبتكرة تجمع بين التكنولوجيا والعلوم لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه البيئة البحرية الكويتية، بما في ذلك حماية التنوع البيولوجي وتنظيف السواحل ورصد التغيرات البيئية.

وأكدت المسعود أن هذا الحدث السنوي يهدف إلى تنمية القدرات العلمية للطلبة وتشجيعهم على التوجه نحو التخصصات العلمية والبحثية، بما يعزز استعدادهم للمستقبل الجامعي ويلبي احتياجات سوق العمل في المجالات العلمية.

تكريم الفائزين وتقدير جهود المعلمين والطلبة

وقدمت المسعود الشكر للرعاة والمشاركين والداعمين، معربة عن اعتزازها بما قدمه الطلبة من مستوى متميز في الإبداع والابتكار، مشيرة إلى أن المسابقة المصاحبة شهدت منافسة قوية بين المدارس، وتم خلال الحفل الإعلان عن المشروعات الفائزة.

وأكدت أن مثل هذه الأنشطة تلعب دوراً مهماً في ترسيخ الوعي البيئي لدى الطلبة وتعزيز مساهمتهم في خدمة بيئة الكويت البحرية، مشددة على أهمية استمرار المبادرات العلمية التي تربط الطلبة بالواقع البيئي وتعمق فهمهم للتحديات المعاصرة.