الجامعة العربية المفتوحة تستضيف النسخة 21 من المؤتمر الدولي للأعمال التطبيقية والاقتصاد

نظمت الجامعة العربية المفتوحة في الكويت، اليوم الاثنين، فعاليات النسخة الحادية والعشرين من المؤتمر الدولي للأعمال التطبيقية والاقتصاد، تحت شعار «التكامل في الابتكار والتقنية والتعليم والاستدامة الاقتصادية». ويشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء من جامعات عالمية، في حدث يستمر ثلاثة أيام ويُقام لأول مرة في الشرق الأوسط.
وأوضح د. صلاح الحمادي، مدير الجامعة في الكويت، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن استضافة هذا المؤتمر تأتي في إطار حرص الجامعة على دعم البحث العلمي وتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي. وأشار إلى أن المؤتمر انطلق لأول مرة عام 2002 في لندن، وتوالت دوراته في مدن عالمية مثل أثينا ونيويورك وباريس ومدريد، مؤكداً أن تنظيمه في الكويت يعكس دور البلاد البارز في دعم مسيرة البحث العلمي وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للفكر والإبداع.
وأكد الحمادي مشاركة أكثر من 100 باحث وأكاديمي من نحو 20 دولة، لعرض أحدث الأبحاث والابتكارات في مجالات التقنية والتعليم والاقتصاد، وتبادل الخبرات حول التطورات المتسارعة في هذه القطاعات الحيوية.
من جانبه، أوضح د. كمال ناصر، الرئيس المشارك للمؤتمر، أن الفعالية تركز على توظيف التكنولوجيا في التعليم والتنمية الاقتصادية المستدامة، ومناقشة السبل التي تضمن الاستخدام الفعال والأخلاقي للتقنيات الحديثة، مع مراعاة التوازن بين الأرباح والمسؤولية الاجتماعية والحفاظ على موارد الأجيال القادمة. وأضاف أن المؤتمر يشكل منصة فكرية تجمع الخبراء لتبادل التجارب الناجحة وتقديم رؤى علمية تعزز التكامل بين الابتكار والتقنية والتعليم، بما يسهم في صياغة حلول عملية لمواجهة تحديات الاقتصاد المعاصر.
بدورها، قالت د. أفنان الخالدي، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي، إن المؤتمر يتضمن حلقات نقاشية وأوراقاً علمية وجلسات صباحية ومسائية تغطي محاور الاقتصاد والاستراتيجية الإدارية والتكنولوجيا الحديثة. وأوضحت أن اللجنة العلمية استقبلت نحو 300 ورقة بحثية من حول العالم، وتم اعتماد 60 منها للعرض خلال جلسات متخصصة أمام لجان علمية.
يُعد هذا المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة، مما يعكس التزام الكويت بدعم الابتكار والاستدامة في مجالات التعليم والاقتصاد.




