«التعليم العالي» تعتمد 18 جامعة أميركية و34 تخصصاً جديداً للابتعاث الخارجي

أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. نادر الجلال، القرار الوزاري رقم (253) لسنة 2025، القاضي بإضافة 18 جامعة أميركية مرموقة إلى قائمة مؤسسات التعليم العالي المسموح للطلبة الكويتيين بالالتحاق بها في الولايات المتحدة الأميركية، فضلاً عن اعتماد 34 تخصصاً أكاديمياً جديداً في مجالات نوعية تلبي احتياجات سوق العمل الوطني وتواكب التطورات العلمية والتقنية العالمية.

وأوضح القرار أن الجامعات المدرجة تنتمي إلى فئة Merit University، وتتوزع على ولايات أكاديمية متقدمة، وتشمل تخصصات دقيقة مثل:

علوم التغذية السريرية (جامعة ميشيغان – آن آربر)

علوم المحيطات التطبيقية (جامعة ويسكونسن – ماديسون)

الحفظ التاريخي (جامعة كولومبيا – نيويورك)

علوم المواد والطاقة (جامعة كاليفورنيا – لوس أنجيليس)

الهندسة الكهربائية والحاسوبية (جامعة ستانفورد)

الهندسة الميكانيكية والفضائية (جامعة كاليفورنيا – سان دييغو)

علوم الحوسبة الكمية (معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا)

تحليل البيانات وإدارة الأعمال (معهد جورجيا للتكنولوجيا)

هندسة البرمجيات (جامعة تكساس – أوستن)

الأمن السيبراني (جامعة واشنطن)

الذكاء الاصطناعي التطبيقي (جامعة فلوريدا)

هندسة النظم الذكية (جامعة بوردو)

الإعلام الرقمي والتفاعلي (جامعة جنوب كاليفورنيا)

هندسة الطاقة المتجددة (جامعة إلينوي – أوربانا شامبين)

الصحة العامة العالمية (جامعة نورث كارولاينا – تشابل هيل)

إدارة الابتكار (جامعة ماريلاند – كوليدج بارك)

الفيزياء التطبيقية (جامعة كولورادو – بولدر)

التصميم البيئي المستدام (جامعة ولاية أريزونا).

شروط القرار
أكد القرار أن الدراسة يجب أن تكون بنظام الحضور المنتظم والتعليم التقليدي، مع اشتراط تخريج دفعة أولى من البرنامج المعتمد قبل السماح بالالتحاق به، إضافة إلى الالتزام بالضوابط المنظمة للدراسة في الخارج، بما يضمن جودة المخرجات واستيفاء متطلبات الحصول على الدرجة العلمية.

أهداف القرار
وشددت الوزارة على أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الابتعاث النوعي، وتوسيع نطاق الفرص التعليمية المتميزة أمام الطلبة الكويتيين، بما يضمن جودة التعليم وتنوع التخصصات وربطها باحتياجات التنمية الوطنية في مختلف القطاعات.

ودعت الوزارة الطلبة الراغبين في الابتعاث إلى مراجعة قائمة الجامعات والتخصصات المعتمدة على موقعها الرسمي، والتأكد من استيفاء الشروط الأكاديمية والإجرائية، مشددة على الالتزام بالضوابط لضمان سير عملية الابتعاث بسلاسة وشفافية.